غزوات خاضها المسلمون في شهر رمضان وتكللت بالنجاح
أحيانا ما كان يضطر المسلمون لخوض بعض المعارك خلال شهر رمضان المبارك، ودائما ما كانت تكلل هذه الفتوحات والغزوات بالنجاح، ومن بين هذه الغزوات:
غزوة بدر
وقعت غزوة بدر في السابع عشر من شهر رمضان الكريم في السنة الثانية من الهجرة، وأطلق عليها القرآن الكريم يوم “الفرقان”، وهي من المعارك المهمة في التاريخ الإسلامي، حيث كان عدد المسلمين في هذه المعركة قليلا جدا مقارنة بأعداد المشركين، ومع ذلك كان النصر حليف المسلمين.
فتح مكة
تم فتح مكة في العشرين من رمضان، في العام الثامن من الهجرة حيث استطاع المسلمون فتح مكة وضمها إلى دولتهم الإسلامية.
معركة عين جالوت
تمت في الخامس والعشرين من شهر رمضان الكريم، حيث خرج سلطان مصر "سيف الدين قطز" من مصر وذلك لمواجهة المغول، وانتصر المسلمون انتصارا عظيما، وخرج المغول من بلاد الشام نهائيا.
موقعة حطين
وقعت المعركة في رمضان سنة 584 هجرية، بين الناصرة وطبرية وانتصر فيها المسلمون وأسفرت عن تحرير الأراضي التي احتلها الصليبيون.
معركة القادسية
كانت في رمضان، سنة 15 للهجرة، بقيادة الصحابي سعد بن أبي وقاص، وهي من المعارك الفاصلة بين المسلمين والفرس، وقد عانى المسلمون في هذه المعركة من الأفيال، وانتهت بهزيمة الفرس أمام المسلمين.
أخبار أخرى..
"الثلاثية" و"خان الخليلي" و"بين القصرين".. روايات نجيب محفوظ صورة طبق الأصل لرمضان
تناول الكثير من الكتاب والأدباء في كتابتهم شهر رمضان المبارك بأجواءه المصرية المميزة، ولكن الأديب المصري الكبير الراحل نجيب محفوظ استطاع أن ينقل صورة مطابقة للأصل لشهر رمضان في أكثر من عمل أدبي.
رواية «الثلاثية»
وتعد رواية «الثلاثية» من أكثر الروايات التي عبرت عن الشهر المبارك، حيث تحدث نجيب محفوظ فيها عن عادات بعض أبناء الطبقة الأرستقراطية فى هذا العصر من الاحتفال الظاهري بشهر رمضان دون الالتزام بتقاليده ولا عباداته، أما في «المرايا» فقد تناول نجيب محفوظ عادات الأطفال فى اللعب واللهو فى رمضان.
رواية «خان الخليلي»
وتبقى رواية «خان الخليلي» العلامة الكبرى في أدب نجيب محفوظ التي تصلح بالفعل أن تكون مرجعا للحياة الاجتماعية الشعبية فى رمضان، حيث حرص على نقل أدق تفاصيل حياة الأسرة المصرية، وفيها يقول: "وجاء مساء الرؤية، وانتظر الناس بعد الغروب يتساءلون وعند العشي أضاءت مئذنة الحسين إيذانا بشهود الرؤية وقد اجتزأوا بالإضاءة عن إطلاق المدافع لظروف الطوارئ وازينت المئذنة بعقود المصابيح مرسلة على العالمين ضياء فطاف بالحي وما حوله جماعات مهللة هاتفة «صيام صيام كما أمر قاضي الإسلام فقابلتها الغلمان بالهتاف والبنات بالزغاريد، وشاع السرور في الحي كأنما حمله الهواء الساري".