روجينا تتصدر تريند جوجل بمسلسل «انحراف»
تصدرت الحلقة الأولى من مسلسل "انحراف" للمخرج رؤوف عبد العزيز، بطولة النجمة روجينا، تريند مؤشر البحث جوجل، خاصة بعد حالة الإثارة والتشويق والغموض والأكشن التي شهدتها الحلقة، وترجمها لنا المخرج رؤوف عبد العزيز ببراعة وسلاسة مبهرة.
وطرحت أحداث الحلقة الأولى من المسلسل "، العديد من القضايا التي يعاني منها المجتمع بشكل جرئ في طرحها وطريقة تناولها، والتي تنم عن مسلسل قوي يخوض السباق الرمضاني الحالي للمخرج رؤوف عبد العزيز، خاصة أن مأخوذ عن أحداث حقيقة.
ومن أبرز تلك الأحداث هو التريند الذي أصبح قضية الساعة، لامتلاك القوة في المجتمع معتقدين أنها أسهل وأسرع طريق لفتح جميع الأبواب المغلقة.
وكانت بداية الحلقة الأولى مع ظهور الدكتورة حور الشخصية التي تقدمها النجمة روجينا في برنامج تلفزيوني، باعتبارها طبيبة نفسية، تقدم العديد من النصائح الطبية للناس، وفجأة بدون أي مقدمها يوم متصل بالهجوم عليها وبسبها ويخسر من حديثها على الهواء مباشر خلال أحداث البرنامج الذي تقدمة "انجي علي"، ولكن رد فعل حور يصدم إنجي حيث تطلب من الذهاب إلى عيادتها لكي تعرف مشكلته ويحلها، ولكن نفاجأ بأنها هي من رتبت كل هذا الأمر.
وتعبر حور عن رأيها وأسباب ما تفعلة، قائلة:"البلد دي بتاع دوشة عاوزة تنجحي من غير ما تشتغلي اعملي دوشة الناس بتؤمن بالدوشة أكتر من الشاطرة، هي معادلة اتشتمي تشتهري، الاضواء كلها هتتسلط عليكي، وأي كلمة هتقولها هتتسمع، والناس هتنسي اساسا ليه كانت بتشتمك، الشهرة في بلدنا عزوة زي الفلوس والمناصب الي نستند عليها وتفتح الابواب المقفولة".
ويحسب للمخرج رؤوف عبد العزيز جرأته في طرح هذه القضية بهذا الشكل خاصة أن من المخرجين المعروف عنه جرأته في تناول الموضوعات التي تمس الأسر المصرية، ولكنه من منطق الرأي والرأي الأخر نجد على النقيض تماما، صديقها الطبيبة النفسية سارة، التي تقدمها الفنانة ندى عامل، تنتقد كل كلامها وغير موافقة عليه وتعتبره متاجرة بآلام الناس.
أخبار أخرى..
مصر.. الأعلى للإعلام يقرر حذف مشاهد زنا المحارم من مسلسل دنيا تانية
قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري، اليوم السبت، وقف عرض الحلقة الأولى من مسلسل "دنيا تانية"، من بطولة الفنانة المصرية ليلى علوي؛ وذلك لعدم حصولها على تصريح من الرقابة على المصنفات الفنية وتم إذاعتها بالتحايل، وأكد على ضرورة إذاعة الحلقة الحاصلة على التصريح والمحذوف منها مشاهد تتعلق بزنا المحارم.
جاء ذلك بناء على شكوى عاجلة مقدمة من الدكتور خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية المصرية، الذي أكد أن الحلقة الأولى تم مراقبتها بالفعل، ولكن قناة النهار تحايلت وأذاعت الحلقة التي تتضمن المشاهد المحذوفة.
وأكد المجلس التنبيه على جميع القنوات الحاصلة على حق العرض، بعدم إذاعة أي مصنف غير حاصل على ترخيص بالعرض. وأضاف المجلس أنه لن يتوانى في تطبيق المعايير التي يتضمنها الكود الإعلامي المعلن عنه، وأنه سيطبق النصوص الواردة في قانونه حال المخالفة التي تندرج من وقف الإذاعة حتى سحب ترخيص القناة نفسها إذا تمادت في المخالفات.
وفي سياق متصل، يستمر المرصد الإعلامى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى المصري، برئاسة الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى المصرية ورئيس مجلس إدارة الصندوق، فى رصد التناول الدرامى لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة خلال شهر رمضان المبارك 2022 وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسى وعلم الاجتماع فى سياق دوره الذى رسمته له وثيقة التزام صناع الدراما بالتناول الرشيد لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة التى تم إطلاقها بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية.
دور الدراما في تقويم المجتمع
وشددت "القباج "، على ضرورة استمرار الحوار مع صناع الدراما لتقويم المسار فى إطار الوثيقة الأخلاقية، مؤكده أن كافة الجهود الوطنية وحملات التوعية بقضية المخدرات لن تؤتى ثمارها الحقيقية بدون مساندة الدراما، خاصة وأن قضية المخدرات فى مصر أصبحت من أهم القضايا التى تهدد الأمن والسلم الاجتماعى للوطن.
من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى أن مرصد الإعلامي للصندوق سيستمر في رصد ظاهرة مشاهد التدخين وتعاطي المواد المخدرة بالأعمال الدرامية وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسى وعلم الاجتماعي.
وسيتم إعلان قائمة سوداء للأعمال الدرامية التي سوف تتضمن مشاهد تدخين وتعاطي المخدرات دون التطرق لتداعيات هذه الظاهرة والآثار السلبية المترتبة على الإدمان وأيضا اعلان الأعمال الدرامية الخالية من مشاهد التدخين والتعاطى وكذلك الأعمال التى تعرض هذه المشاهد متضمنة الآثار وتداعيات الإدمان على المتعاطين.
وأضاف "عمرو عثمان" أن الميثاق الذي تم إعداده بمشاركة نقابة المهن التمثيلية ونقابة السينمائيين وكبار كتاب الدراما والمركز الكاثوليكي للسينما كان بهدف وضع معايير تضمن تناول رشيد من الأعمال الدرامية لمشكلة التدخين وتعاطى المخدرات.
روجينا روجينا