عدنان درجال يلتقي الأمير علي بن الحسين رئيسَ اتّحاد غرب آسيا
التَقَى وَزيرُ الشباب والرِياضة، رئيس الاتّحاد العراقيّ لكرةِ القدم، عدنان درجال، اليوم السبت، في العاصمةِ القطريّة الدوحة، رئيسَ اتّحاد غرب آسيا والاتحاد الأردني، الأمير علي بن الحسين، على هامِشِ انعقَادِ المُؤتمر الـ 72 للجمعيةِ العموميّة لـ (فيفا) وحضور قرعة كأس العالم 2022 وحضر اللقاء الامين العام للاتحاد محمد فرحان.
وتَطرّقَ الجانبان، العراقي والأردني، إلى قرارِ الاتحاد الدولي بنقلِ مُباراة المُنتخبِ العراقي في تصفياتِ كأس العالم خارج أرضه، حيث اعتَبَر الأميرُ علي القرارَ الدولي "مفاجئاً للجميع".
وأكدَ الأمير علي بن الحسين: “بصفتي رئيساً لاتّحادِ غرب آسيا، فمن حق المُنتخب العراقي استضافة مُبارياته على أرضه وبين جماهيره”.
مبينًا: “إنه داعمٌ للعراق بذلك الأمر، مع التأكيدِ على ضَّرورةِ عدم التميِيز. وقالَ رئيس اتّحاد الكرة، عدنان درجال: إن تلك المواقِف الأخوية الصادقة ليست غريبةً عن الأمير علي بن الحسين الذي كان وما زال مُسانداً بقوةٍ لعودةِ العراق إلى احتضانِ المُباريات الوديّة في ملعبه”.
منتخب العراق يخفق في التأهل للملحق الآسيوي بعد تعادله مع سوريا
تعادل منتخب العراق مع منتخب سوريا بهدف لهدف، التي أقيمت على ستاد راشد بنادي شباب الأهلي في دبي، اليوم الثلاثاء، في ختام منافسات الدور الثالث المؤهل لمونديال قطر 2022.
علاء الدالي سجل هدف سوريا في الدقيقة 3، وتعادل أيمن الحسين للعراق في الدقيقة 31.
ورفع المنتخب العراقي رصيده إلى 9 نقاط رابعا ليفقد فرصة بلوغ المحلق، ووصل المنتخب السوري إلى 6 نقاط.
المنتخب السوري بدأ المواجهة بالهجوم، فخطف هدفا مباغتا عبر علاء الدالي من تمريرة ماكرة لمارديك مردكيان، فشل جلال حسن حارس العراق في إبعادها.
وجاء رد فعل أسود الرافدين سريعاً وقوياً، فطالب أيمن حسين بركلة جزاء، وأضاع حسين فرصة ذهبية لم يستغلها بشكل مثالي، حين سدد بقوة كبيرة وعلى بعد أمتار من مرمى أحمد مدنية، الذي لم يختبر بشكل جدي، فيما علت رأسية سعد عبد الأمير العارضة.
غابت الأهداف، مع تراجع لنسور قاسيون للمواقع الدفاعية أمام الهجوم المكثف للمنتخب العراقي الذي عزز هجومه بدخول علي عباس، فيما زج مدرب سوريا بمحمد الحلاق بديلاً لمردكيان وحسين جويد بديلا لمحمد المرمور وياسين سامية خلفاً للدالي.
محمد الحلاق كاد أن يسجل هدفا لسوريا من تسديدة بعيدة، وشهدت الدقائق الأخيرة انتفاضة عراقية ولكن بدون فاعلية وتركيز أمام مرمى المدنية، وأضاع علاء عباس فرصة الفوز حيت أهدر فرصة ذهبية وهو على بعد أمتار من مرمى سوريا.