السودان..هيئة شؤون الأنصار: الفدية 600 جنيه لليوم الواحد في رمضان
أعلنت هيئة شؤون الأنصار بالسودان، أنّ الفدية لهذا العام تبلغ قيمتها 600 جنيه لليوم الواحد في رمضان. بينما حدّد مجمع الفقه الإسلامي فدية الإفطار بـ(300) جنيه لليوم الواحد.
وقالت لجنة الفتوى بهيئة شؤون الأنصار: “مقدار الفدية – نقداً- للعام الهجري ١٤٤٣ه الموافق ٢٠٢٢م نقول إن العاجز عن صيام الفرض لمرض لا يُرجى شفاؤه يجب عليه الفدية لكل يوم، لقول الله تعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ).
وبينت هيئة شؤون الأنصار، قد ذكر ابن عباس وغيره أنها نزلت في الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة، ويقاس عليهما المريض المزمن مرضه العاجز عن الصيام عجزاً لا يُرجى زواله، فإنهم يفطرون ويطعمون عن كل يوم مسكيناً واحداً”.
وأضافت هيئة شؤون الأنصار أن : “مقدار الفدية مد من طعام، وهو ما يعادل 750 جراماً على مذهب المالكية والشافعية، وأوجب الجمهور إخراجها طعاماً لنص الآية، وأجاز الحنفية إخراج القيمة.
وأردفت هيئة شؤون الأنصار أن القيمة أفيد لمُستحقي الفدية وهي في هذا العام تقدر بـ600 جنيه وهي واجبة على المستطيع قال تعالى (لَا یُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَا)، ويجوز إخراج الفدية مُجتمعةً من أول الشهر أو آخره أو يوماً بيوم.
أخبار أخرى..
السودان.. الأمة القومي يدعو إلى خطوات بشأن القرار الأمريكي تجاه "الاحتياطي المركزي"
نبه نائب رئيس حزب الأمة القومي السوداني صديق إسماعيل، لخطورة استهداف المؤسسة العسكرية خاصة قوات الشرطة.
وطالب صديق بضرورة النظر للقرار الأمريكي بفرض عقوبات على شرطة الاحتياطي المركزي كمهدّد للأمن القومي.
وقال”لا يجوز لمدعي الثورية والحرص على سلامة البلاد أنّ يعمل على تحريض الداخل والخارج على هذه المؤسسة العريقة”.
وأشار صديق بحسب تصريحاتٍ لصحيفة الحراك السياسي الصادرة، السبت، إلى أنّ وجود المؤسسة العسكرية في الحكم حتمّته المخاطر التي تحيط بالبلاد والتي خلفها النظام البائد.
ولفت إلى أنّ وجودها تمّ وفق الوثيقة الدستورية، مبينًا أنّ وجود المؤسسة العسكرية في الحكم فرضته ظروفٍ استثنائية أجملها في أنّ العهد البائد خلّف أكثر من 10 جيوش، قال أنها تتربص ببعصها البعض.
من جانب آخر رهــن عـضـو مجلس السيادة الانتقالي، مالك عقار، مواقفهم السياسية بتنفيذ اتـفـاق جوبا وسيعملون دائما مع من ينفذ الاتفاق، ويقفون ضد من يعمل على إعاقته.
مطالبا الالتزام بتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، جاء ذلك في المؤتمر التداولي الأول للجبهة الثورية المنعقد بمدينة الدمازين.
وطالب صديق بضرورة النظر للقرار الأمريكي بفرض عقوبات على شرطة الاحتياطي المركزي كمهدّد للأمن القومي.
وقال” لا يجوز لمدعي الثورية والحرص على سلامة البلاد أنّ يعمل على تحريض الداخل والخارج على هذه المؤسسة العريقة”.
وأشار صديق بحسب تصريحاتٍ لصحيفة الحراك السياسي الصادرة، السبت، إلى أنّ وجود المؤسسة العسكرية في الحكم حتمّته المخاطر التي تحيط بالبلاد والتي خلفها النظام البائد.
ولفت إلى أنّ وجودها تمّ وفق الوثيقة الدستورية، مبينًا أنّ وجود المؤسسة العسكرية في الحكم فرضته ظروفٍ استثنائية أجملها في أنّ العهد البائد خلّف أكثر من 10 جيوش، قال أنها تتربص ببعصها البعض.