عناصر الحماية المدنية الجزائرية تنتشل 4 مختنقين بالغاز
انتشل عناصر الحماية المدنية بولاية تيارت (غرب الجزائر)، جثث أربعة أشخاص فيما تم انقاذ شخصين آخرين من شقة تقع بالطابق الثاني بإحدى العمارات بعاصمة الولاية، يرجح أنهم توفوا اختناقا بغاز أحادي اكسيد الكربون، في حدود الساعة الثامنة 20 سا و45 دقيقة، حسبما علم لدى المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية.
وأوضح أحد عناصر الحماية المدنية الملازم الأول رابح بوخاري، المكلف بالاعلام لدى مديرية الحماية المدنية، أن المعلومات الأولية تفيد أن الأشخاص الثمانية لم يتجاوز مكوثهم في الشقة يومين بعد وصولهم من مدينة بشار،.
وأوضحت عناصر الحماية المدنية أنه وقع هذا الحادث الذي أودى بحياة الجدة التي تبلغ 78 سنة وثلاثة من أحفادها أعمارهم على التوالي طفل في السادسة من العمر و فتاتان تبلغان 15سنة و17 سنة حيث تم نقلهم الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى يوسف دمرجي بتيارت.
وبحسب معلومات عناصر الحماية المدنية أما الشخصان الاخران اللذان تم انقاذهما فعمراهما 28 سنة و45 سنة فهما من نفس العائلة يوجدان تحت الرعاية الطبية بذات المستشفى وحالتهما مستقرة.
وأفادت عناصر الحماية المدنية الجزائرية أنه قد فتحت مصالح الشرطة تحقيقا لتحديد ملابسات الحادث.
إطلاق سراح جزائري من معتقل خليج غوانتانامو
أُطلق سراح رجل جزائري اتهم بتدريب إرهابيي تنظيم القاعدة واحتُجز في معتقل خليج غوانتانامو منذ عام 2002 وأعيد إلى الجزائر.
وذكرت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية أنه كان قد صدرت توصية في عام 2016 بإطلاق سراح سفيان برهومي (48 عاماً) من معتقل خليج غوانتانامو وإعادته إلى بلاده، لكنه على الرغم من ذلك ظل محتجزاً ست سنوات إضافية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إنه تمت الموافقة على إطلاق سراح برهومي من معتقل خليج غوانتاناموفي فبراير الماضي. وقدمت الحكومة الجزائرية "ضمانات أمنية" غير محددة.
ولا يزال 37 شخصاً محتجزين في معتقل خليج غوانتانامو العسكري سيئ السمعة جنوبي كوبا.
واستأنف الرئيس الأمريكي جو بايدن إطلاق السراح المنتظم للمحتجزين في معتقل خليج غوانتانامو، وأعرب عن رغبته في إغلاق السجن المثير للجدل.
وكانت القوات الأمريكية قد ألقت القبض على برهومي في باكستان، وظل رهن الاحتجاز العسكري منذ ذلك الوقت في معتقل خليج غوانتانامو.
