زعيم المعارضة المجرية يعترف بخسارته في الانتخابات البرلمانية
اعترف زعيم الائتلاف المجري المعارض بيتر ماركي زاي، بهزيمته في الانتخابات البرلمانية، قائلاً إن: "حزب فيدس الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، قد فاز".
وقال زاي، لأنصاره بعد انتهاء التصويت، "الحقيقة هي أن حزب فيدس فاز في هذه الانتخابات، أطلب من الجميع الهدوء والعودة إلى المنازل وحب بعضهم البعض والحصول على قسط كافٍ من النوم".
وكان رئيس الوزراء الحالي، فيكتور أوربان، قد أعلن في وقت سابق فوز حزبه في الانتخابات النيابية وذلك بعد فرز أكثر من 80% من الأصوات.
الجدير بالذكر، انطلقت الانتخابات البرلمانية في المجر، أمس الأحد، وسط مؤشرات عن اقتراب حزب رئيس الوزراء الحالي فيكتور أوربان، من حسم الأمور لصالحه.
وفي سياق أخر، أعلن الرئيس الباكستاني عارف علوي، حل البرلمان، بناء على طلب من رئيس الحكومة عمران خان.
تنظيم انتخابات مبكرة
وطالب رئيس الوزراء الباكستاني بحل البرلمان وبتنظيم انتخابات مبكرة بعد رفض المجلس مذكرة بحجب الثقة عنه باعتبارها أتت بوحي من "قوى خارجية".
وجاء هذا التبدّل في الوضع بعدما كان خان في خطر، إذ خسر حزبه "حركة إنصاف" قبل أيام غالبيته البرلمانية الضرورية لتفادي حجب الثقة، مع إعلان حزب حليف له أن نوابه السبعة سيصوتون إلى جانب المعارضة.
وأكد نائب رئيس البرلمان قاسم سوري الموالي لـ"خان"، في مطلع الجلسة، أن "مذكرة حجب الثقة هذه مخالفة للدستور. أرفض هذه المذكرة بموجب الدستور".
وبعد دقائق على ذلك، قال خان في كلمة بثها التلفزيون العام إنه يطلب من رئيس البلاد عارف علوي حل البرلمان.
وأضاف: "سنوجه نداء إلى المواطنين وننظم انتخابات ونترك القرار للأمّة"، وبدأ النقاش حول حجب الثقة أمام البرلمان الذي يضم 342 عضوا صباح الأحد.
وانشق أكثر من 12 نائبا من حركة إنصاف فيما قيادة الحزب تحاول منعهم من التصويت من خلال إجراءات قضائية.
ودعا خان أنصاره للنزول إلى الشارع الأحد والتظاهر سلميا احتجاجا على ما وصفه بأنه "مؤامرة" مدبرة في الخارج لطرده من السلطة.
وقال في تصريح لوسائل الاعلام الرسمية: "أريدكم أن تحتجوا جميعا من أجل باكستان حرة ومستقلة".
ووصف معارضيه بأنهم "لصوص" و"جبناء" وألمح إلى أنه لا يزال يملك ورقة في يده. ووعد السبت قائلا : "لدي خطة ليوم غد. لا تقلقوا. سأثبت لهم أنني سأهزمهم أمام البرلمان".
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي اتهم الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الباكستانية. وذكرت وسائل إعلام محلية أن خان تلقى تقريرا من سفير باكستان في واشنطن سجل لقاء مع موظف أمريكي رفيع المستوى قال له إن علاقات البلدين ستكون أفضل في حال مغادرة رئيس الوزراء منصبه. ونفت واشنطن أن تكون قالت ذلك.
ويتهم خان (69 عاما) الولايات المتحدة بمحاولة الإطاحة به لأنه يرفض الاصطفاف مع مواقف واشنطن حيال روسيا والصين.