البنك الدولي يدعم فلسطين بقيمة 8 ملايين دولار

وافق البنك الدولي على تقديم منحة بقيمة 8 ملايين دولار لدعم جهود حكومة فلسطين في الاصلاحات المالية العامة.

وقال المدير والممثل المقيم للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة، كانثان شانكار، في بيان: "يعد تحسين إدارة المالية العامة جزءا لا يتجزأ من استراتيجية البنك الدولي لمساعدة الشعب الفلسطيني، وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق التنمية على نحو مستدام".

وأضاف: "من شأن زيادة المساءلة والشفافية في استخدام الموارد العامة أن يساعد على تدعيم ثقة المواطنين في قدرة المؤسسات الحكومية على تقديم الخدمات الأساسية".

وتمثل المنحة الجديدة امتدادا لمشروع الإدارة المالية العامة الأول الذي ساعد على تحديد الفجوات ومجالات الإصلاح الحيوية، مثل غياب الرقابة على الالتزامات وإجراءات إدارة النقد خلال السنة المالية، ما يؤدي إلى تأخير المدفوعات للمقاولين وتراكم المتأخرات.

وسيتناول المشروع المساءلة المالية وتحديث نظام معلومات الإدارة المالية، بما في ذلك تنفيذ الموازنة وبناء قدرات موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية على تشغيل النظام، كما سيساعد على تحسين خطة وزارة المالية الفلسطينية لإدارة الديون والاقتراض، ومواءمة ممارسات المحاسبة وإعداد التقارير المالية ورفعها، مع المعايير الدولية.

وقال البنك إن من شأن المشروع تعزيز تعبئة الإيرادات وتطوير الجانب التشغيلي للجنة الإيرادات التي أُنشئت مؤخرا ضمن وزارة المالية، وسيركز على أنشطة تطوير خدمات دافعي الضرائب على التوسع في تقديم الخدمات الإلكترونية والارتقاء بجودتها.

أخبار أخرى..

لليلة الرابعة.. تجدد الاشتباكات في باب العامود بالقدس الشرقية

لليلة الرابعة على التوالي، تجدد التوتر في باب العامود بالقدس الشرقية، بعدما واصل الاحتلال أفعاله الاستفزازية تجاه الفلسطنيين.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، شابًا فلسطينيًا، في منطقة باب العامود وسط ​مدينة القدس​ الشرقية، واعتدت على تجمع شبابي بإطلاق قنابل الغاز والصوت.

واعتقلت الشرطة شابًا كما أطلقت قنابل الغاز والصوت لتفريق الفلسطينيين، الذين بدأوا في التوافد على المنطقة، موضحًا أن القوات الاسرائيلية انتشرت بشكل مكثف، في محيط باب العامود.

وتشهد المنطقة، تواجدًا أمنيًا إسرائيليًا مكثفًا، بعد اندلاع مواجهات الليلة الماضية، أسفرت عن إصابة 19 فلسطينيًا واعتقال 10 آخرين. ومنذ بداية ​شهر رمضان​، تشهد منطقة "باب العامود" توترًا كبيرًا، وسط محاولات من قوات الشرطة الإسرائيلية، منع تجمهر الشبان الفلسطينيين في المكان.

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تشن حربا مفتوحة على الوجود الفلسطيني في القدس

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تنقل مستوى حربها المفتوحة على القدس ومقدساتها وجميع مناحي الحياة الفلسطينية فيها إلى مربعات خطيرة جدا.

وأضاف بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، الإثنين، أن إسرائيل تخشى من كثافة الوجود الفلسطيني بالقدس خلال شهر رمضان، خاصة أن هذا الوجود يكشف زيف روايات الاحتلال وقراره بضم القدس، ويؤكد في ذات الوقت أن القدس فلسطينية عربية محتلة.

وبحسب البيان فأن دولة الاحتلال وأجهزتها المختلفة تعتبر أن جميع مظاهر الاحتفالات أو التجمعات أو مظاهر الحياة الاجتماعية المقدسية شكلا من أشكال التحدي الذي لا توافق عليه أو تقبل به، ولذلك تشن حربا على الوجود والحضور الفلسطيني في القدس.

كما شددت الخارجية على أن تصرف الاحتلال القمعي والوحشي ضد المقدسيين وتجمعاتهم يأتي بعكس الإدعاءات بشأن التهدئة، وعبر سلسلة طويلة من التضييقات على المصلين والمواطنين، كان أبرزها ما تم توثيقه بالصوت والصورة من اعتداءات وهمجية المستعربين وشرطة الاحتلال سواء أثناء الاعتقالات الجماعية أو الهجوم الوحشي على المقدسيين في باب العمود كما يحدث منذ بداية شهر رمضان.