اليونيسف تسجل أكثر من 750 هجومًا على منشآت تعليمية في سوريا
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من تزايد خطورة الهجمات العسكرية على المدارس في سوريا، مشيرة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 750 هجوما على منشآت تعليمية وموظفيها في سوريا منذ عام 2011، وكان آخرها مقتل أربعة أطفال في إدلب شمال غرب سوريا ليلة أمس.
وقالت اليونيسف -بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن أكثر من 70% من الأطفال الذين قُتلوا في سوريا العام الماضي كانوا في الشمال الغربي، حيث يعيش مليون طفل نازح.
وأكدت "اليونيسف" أن لكل طفل الحق في الذهاب إلى المدرسة بأمان، مستنكرة فقدان الكثير من الأطفال حياتهم وهم في طريقهم من المدرسة وإليها منذ بدء الأزمة في عام 2011.
وشددت الوكالة الأممية على أن المدارس ليست هدفا، "فهي مكان آمن حيث يجب أن يتعلم الأطفال وأن يكونوا آمنين"، مؤكدة ضرورة ألا يتعرّض الأطفال والخدمات التي تُقدّم لهم للهجوم أبدا، وأنه غالبا ما يكون الأطفال من أكبر الضحايا في سياقات النزاعات.
وذكرت اليونيسف أنه حاليا، يوجد 4.1 مليون رجل وامرأة وطفل في شمال غرب سوريا يعتمدون على المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية، و80% منهم نساء وأطفال.
وعبرت في مارس المنقضي، قافلة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة عبر الخطوط مؤلفة من 14 شاحنة محمّلة بمواد غذائية لنحو 43 ألف شخص ومستلزمات صحية ومواد غير غذائية من حلب إلى سرمدا في شمال غرب المحافظة.
وأشارت اليونيسف إلى أن هذه هي القافلة الثالثة العابرة للخطوط التي تصل إلى الشمال الغربي، تماشيا مع خطة العمليات المشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة وبدعم من قرار مجلس الأمن رقم 2585، الذي يدعو إلى إرسال قوافل عابرة للخطوط والحدود، أملا في رفع المعاناة عن هؤلاء الأبرياء.
أخبار أخرى..
تركيا تعلن مقتل 4 عناصر من الحزب الكردستاني شمالي سوريا
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، مقتل 4 عناصر من حزب العمال الكردستاني شمالي سوريا، المدرج على قوائم الإرهاب محليًا.
وبحسب بيان للوزارة، فأن تلك العناصر أطلقت النيران على مناطق عمليات "درع الفرات" و"نبع السلام" شمالي سوريا، مشددا على أن "قواتها المسلحة لن تترك مثل هذه المحاولات دون عقاب رادع، وستواصل تصديها للعمليات الإرهابية".
كما أعلنت السلطات التركية توقيف 16 شخصًا بكل من إسطنبول وولاية دوزجه (شمال غرب)، على خلفية اتهامهم بجمع تبرعات لصالح الحزب.
ودأبت القوات التركية من جيش وشرطة على ملاحقة عناصر الكردستاني داخل البلاد وخارجها لا سيما شمالي العراق وسوريا، من خلال عمليات أمنية وعسكرية.
وتؤكد تركيا أن عملياتها ضد الحزب تأتي ردا على هجمات ينفذها داخل أراضيها بين الحين والآخر، مستهدفا عناصر الأمن والجيش