الأونروا تحذر: مخزون الإمدادات الإنسانية في غزة بدأ ينفد

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم، إن "مخزون الإمدادات الإنسانية آخذ في النفاد بقطاع غزة، والوضع يزداد سوءا، ويجب إنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات".
وأضافت الأونروا في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا : "مرّ أكثر من شهر منذ أن منعت إسرائيل دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى القطاع"، وشددت على أن "فرقها تواصل تقديم المساعدة بما تبقى لديها من إمدادات، إلا أن المخزون آخذ في النفاد، والوضع يزداد سوءًا".
وطالبت الأونروا، "بإنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بعودة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
في سياق متصل أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم ، "إغلاق جميع المخابز الـ 25 التي يدعمها في غزة بسبب نقص الوقود والدقيق" على خلفية الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وفي منشور على منصة إكس، قال البرنامج الأممي، إن الإمدادات الغذائية الحالية في مطبخ الوجبات الساخنة التابع له بقطاع غزة "يمكن أن تكفي لمدة تقل عن أسبوعين".
وأشار إلى أن "الوجبة الساخنة الواحدة توفر 25 بالمئة أو أقل من الاحتياجات الغذائية اليومية للشخص.
الجيش الإسرائيلي يدمر 90% من منازل رفح الفلسطينية
دمرت قوات الجيش الإسرائيلي 90 بالمئة من منازل مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة، حيث لا تزال المدينة تعيش تحت وطأة كارثة إنسانية شاملة ودمار هائل طال جميع مناحي الحياة نتيجة للعدوان الهمجي الإسرائيلي.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إلى أن الاحتلال حول رفح إلى "منطقة عمليات عسكرية مغلقة" بعد عزلها عن باقي مناطق القطاع، مواصلا ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل، ومتسببا في تدمير ممنهج للبنية التحتية والمرافق الحيوية، ما جعل المدينة غير صالحة للعيش.
وأكد المكتب أن الاحتلال دمر أكثر من 20 ألف بناية تحتوي على قرابة 50 ألف وحدة سكنية،كما دمر 22 بئر مياه من أصل 24 بئرا، بما في ذلك "بئر كندا" الرئيسي ومضخات التوزيع، ما أدى إلى حرمان عشرات الآلاف من المياه الصالحة للشرب.

وقال المكتب إن شبكات الصرف الصحي في المدينة تعرضت للتدمير بنسبة تزيد على 85 بالمئة، ما حول رفح إلى بيئة موبوءة تشهد تفشي الأوبئة والأمراض، كما دمر الاحتلال أكثر من 320 كم من الشوارع بشكل كامل.
12 منشأة طبية تتعرض للإغلاق التام
وفي قطاعي الصحة والتعليم، تعرضت 12 منشأة طبية للإغلاق التام، بما في ذلك مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، الذي دمره الاحتلال عبر (روبوت متفجر)، كما دمرت مستشفيات الولادة والمستشفى الإندونيسي، إضافة إلى 8 مدارس ومؤسسات تعليمية، ودمر أكثر من 100 مسجد بشكل كامل أو بشكل يجعلها غير صالحة للعبادة.