دونالد بلوم يلتقي بالرئيس التونسي بمناسبة انتهاء مهامه كسفير للولايات المتحدة
التقى سفير الولايات المتحدة بتونس، دونالد بلوم، اليوم الأربعاء، بالرئيس التونسي قيس سعيد في قصر قرطاج بمناسبة انتهاء مهامه كسفير للولايات المتحدة الأمريكية في تونس.
وأعرب السفير الأمريكي، بلوم، خلال الاجتماع عن تشرفه بتمثيل الولايات المتحدة في تونس على مدى السنوات الثلاث الماضية حيث أتيحت له الفرصة لتعزيز العلاقات التاريخية بين الشعبين الأمريكي والتونسي.
وحثّ السفير بلوم على عودة تونس السريعة إلى الحكم الدستوري الديمقراطي، بما في ذلك برلمان منتخب.
كما أكد على الحاجة إلى عملية إصلاح تشمل أصوات الأطياف السياسية والمجتمع المدني المختلفة. وجدد السفير بلوم دعم الولايات المتحدة لتطلعات الشعب التونسي إلى حكومة فعالة، ديمقراطية ومتجاوبة.
أخبار أخرى..
تونس تطالب تركيا بعدم التدخل في شؤونها: بلادنا مستقلة
أعربت الخارجية التونسية، الثلاثاء، في بيان، رفضها التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن تونس.
واعتبر البيان أن "هذا التصريح تدخل غير مقبول في الشأن الداخلي، ويتعارض تماما مع الروابط الأخويّة التي تجمع البلدين والشعبين ومع مبدأ الاحترام المتبادل في العلاقات بين الدول".
وأضافت الخارجية التونسية، أن "تونس بقدر التزامها بثوابت سياستها الخارجية وحرصها على بناء علاقات وثيقة مع الدول الشقيقة والصديقة قوامها التعاون والتضامن والتشاور والثقة المتبادلة، فإنها أيضا تتمسك باستقلال قرارها الوطني، وترفض بشدّة كل محاولة للتدخل في سيادتها وخيارات شعبها أو التشكيك في مسارها الديمقراطي الذي لا رجعة فيه".
وأكدت أن "تونس دولة حرة مستقلة والشعب فيها هو صاحب السيادة وهو المخوّل الوحيد لاختيار مسار تحقيق الحرية الحقيقية التي تحفظ أمنه وتصون كرامته وتدعم حقوقه وتعزز كل مكاسبه وتقطع مع رواسب الماضي ومع مسار الديمقراطية الشكلية التي لا علاقة لها بإرادة التونسيين".
والييان التونسي جاء إثر حديث صدر عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن التطورات الأخيرة في تونس، حيث قال إن "حل البرلمان المنتخب في تونس يشكل ضربة لإرادة الشعب التونسي".
وأضاف أردوغان: "نأسف لحل مجلس نواب الشعب الذي عقد جلسة عامة في تونس بتاريخ 30 مارس 2022، ولبدء تحقيق بحق النواب المشاركين بالجلسة".
وأشار إلى أن حل البرلمان الذي يضم أعضاء منتخبين مثير للقلق بشأن مستقبل تونس وضربة لإرادة الشعب التونسي، مشددا على أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب تونس وشعبها في هذه المرحلة الحرجة.
وردا على ما طرحه الرئيس التركي، أكد نظيره التونسي قيس سعيد التمسّك برفض التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده بأي شكل من الأشكال.