عقوبات أمريكية تستهدف عائلات بوتين ورئيس الوزراء الروسي ووزير الخارجية
أعلنت وسائل إعلام، الأربعاء، عن فرض عقوبات أميركية تستهدف عائلات بوتين ورئيس الوزراء الروسي ووزير الخارجية
وفي ذات السياق، قال البيت الأبيض، سنفرض مع مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي المزيد من العقوبات القاسية على روسيا وسنتبادل المعلومات مع مجموعة السبع وأوروبا بخصوص الانتهاكات في أوكرانيا، مضيفًا أنه أعلن عن فرض عقوبات على أكبر بنك روسي.
وقالت تقديرات للبيت الأبيض، إن الاقتصاد الروسي سينكمش 10 -15 في المئة هذا العام.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية، إننا لن نشارك في اجتماعات مجموعة العشرين في إندونيسيا إذا شاركت روسيا.
وفي نفس اليوم، أعلنت دولة بريطانيا أنها ستجمد أصول بنك "سيبربنك" الروسي وتنهي جميع الاستثمارات الجديدة في روسيا وستحظر واردات الفحم من روسيا بنهاية العام.
أخبار أخرى..
بريطانيا: ما حدث في بوتشا يشبه الإبادة الجماعية
جددت بريطانيا التنديد بالانتهاكات التي حصلت في محيط كييف، قبيل انسحاب القوات الروسية من العاصمة الأوكرانية قبل أيام عدة، وما انتشر من صور لجثث ومقابر جماعية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، إن ما حصل في بلدة بوتشا شمال غربي كييف، وغيرها من البلدات الأوكرانية، يشبه إلى حد كبير الإبادة الجماعية.
الجثث المقيدة
كما أضاف في تصريحات للصحافيين، بحسب ما نقلت رويترز، أن مشهد الجثث المقيدة التي سقطت في شوارع بوتشا لا تختلف عن الإبادات الجماعية.
إلى ذلك، اعتبر أن "المجتمع الدولي، وفي مقدّمته بريطانيا، ستتحرّك مجددا بشكل متزامن لفرض مزيد من العقوبات على نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
مشاهد مروعة
يشار إلى أن صور الأقمار الصناعية كانت أظهرت مشاهد مروعة من بلدات في محيط كييف، لاسيما بوتشا، وسط اتهامات كييف للقوات الروسية بارتكاب جرائم حرب.
ما أثار انتقادات دولية عدة ضد موسكو، وحرك الدول الأوروبية والولايات المتحدة لفرض المزيد من العقوبات على روسيا.
في حين نفت روسيا تلك الاتهامات جملة وتفصيلا، مؤكدة أن هذه المزاعم الغربية تهدف إلى تشويه سمعتها، ومشددة على أن لديها دلائل تنفي ذلك.
كما أوضحت أن انسحاب قواتها من محيط العاصمة الأوكرانية أتى بهدف تشجيع المفاوضات بين البلدين من أجل التوصل إلى حل ينهي النزاع ويرسي السلام بين الطرفين.