مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاتحاد الأوروبي يدعم مصر بـ 100 مليون يورو

نشر
الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

أعلن رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، السفير كريستيان بيرجر، اليوم الأربعاء أن الاتحاد الأوروبي سيقدم 100 مليون يورو لدعم مصر استجابة لارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب حرب روسيا على أوكرانيا.

وأضاف بيرجر - في تدوينة نشرها وفد الاتحاد الأوروبي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - أن "الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب شركائه في هذه الأوقات الصعبة من المحنة الاقتصادية الناجمة عن الهجوم الروسي".

وذكر وفد الاتحاد الأوروبي أن المفوض للجوار والتوسع أوليفر فارهيلي أكد بعد مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية سامح شكري أنه "يمكن لمصر الاعتماد على 100 مليون يورو من المساعدة في دورها كمركز إقليمي للغذاء".

أخبار أخرى..

خبراء يفسرون ضخ استثمارات خليجية بمليارات الدولارات في مصر

أعلنت صناديق سيادية سعودية وقطرية وإماراتية عن ضخ استثمارات ضخمة في مصر خلال الفترة المقبلة في قطاعات وأنشطة اقتصادية متنوعة، وذلك بعد لقاءات حكومية رفيعة المستوى خلال الفترة الماضية لجمع تمويلات واستثمارات تساهم في التخفيف من تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد المصري. 

استثمارات وتمويلات لمصر

وخصصت الدول الخليجية 22 مليار دولار استثمارات وتمويلات لمصر، مقسمة بين 5 مليارات دولار أودعتها المملكة العربية السعودية في البنك المركزي المصري، و10 مليارات أخرى يضخها الصندوق السيادي السعودي، و5 مليارات دولار تعتزم قطر استثمارها في مصر، و2 مليار دولار من صندوق أبو ظبي السيادي لشراء حصص في شركات مدرجة بالبورصة المصرية.

برنامج الإصلاح الاقتصادي

وأجمع خبراء على أن برنامج الإصلاح الاقتصادي طرح فرص استثمارية متنوعة علاوة على سوق استهلاكي ضخم، وقال وائل زيادة المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة زيلا كابيتال، إن هناك اتجاه كبير للمؤسسات والصناديق الاستثمارية الكبرى السعودية والإماراتية لضخ استثمارات بالاقتصاد المصري، في ظل ما يتميز به من العديد من المقومات التنافسية على رأسها أكبر سوق استهلاكي في المنطقة العربية، إضافة إلى ذلك تنفيذ الدولة برنامجا للإصلاح الاقتصادي منذ عام 2016، وضخ استثمارات ضخمة في البنية التحتية ساهمت في حل العديد من المشاكل التي تواجه المستثمرين، ونجحت في توفير فائض من الكهرباء، في الوقت الذي تعاني فيه دول أوروبية من نقص في الطاقة والسلع الأساسية.