مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تسوية اوضاع 300 من أبناء محافظات دير الزور والرقة

نشر
الأمصار

تمت اليوم تسوية أوضاع أكثر من 300 مطلوب من أبناء محافظات دير الزور والرقة وحلب في إطار عملية التسوية الشاملة التي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين والفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وشهد مركز التسوية بمدينة الميادين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي اليوم توافد العشرات من أبناء محافظات دير الزور والرقة حيث أشار عدنان الخلف  إلى أنه قام بإجراء التسوية خلال أقل من خمس دقائق من أبناء محافظات دير الزور والرقة ولاقى كل الترحيب من قبل لجان التسوية فيما بين عبد الاله الحسين أنه جاء إلى المركز للاستفادة من فرصة التسوية والالتحاق بالخدمة الإلزامية التي كان متخلفا عنها.

 

وأوضح محي الدين الصوفي أنه من أبناء محافظات دير الزور والرقة وقام باجتياز نهر الفرات مع عائلته لينضم إلى التسوية ويعود إلى أرضه وأهله ويمارس حياته الطبيعية بعد أن أبتعد عنها لسنوات في حين عبر جمعة السيد عن سعادته البالغة لعودته إلى حياته الاعتيادية جراء هذه التسوية موجها الدعوة لكل المطلوبين لاستثمار الفرصة وتسوية أوضاعهم.

وفي الرقة عدد ممن سووا أوضاعهم أبناء محافظات دير الزور والرقة في مركزي السبخة ودبسي عفنان قولهم “إن التسوية خلصتهم من حياة الفوضى وأعادتهم إلى حياتهم الطبيعية وأن عدداً منهم سيلتحق بخدمته في الجيش فوراً داعين جميع المشمولين بالتسوية إلى التعاون مع وجهاء العشائر والجهات المعنية لاغتنام هذه الفرصة وتسوية أوضاعهم.

 

ولم تكتفي المصالحة بإشراك أبناء محافظات دير الزور والرقة في ريف حلب أشار عدد من الذين سووا أوضاعهم في مركزي تل عرن وحيان لمراسل سانا إلى أن تواصلهم مع أقاربهم الذين سبقوهم بإجراء التسوية شجعهم على المبادرة في هذه الخطوة التي من شانها أن تضعهم على الطريق الصحيح والعودة إلى كنف الدولة.

أخبار أخرى..

كورونا في سوريا.. تسجيل 5 إصابات جديدة

الأمصار

شارك

أعلنت وزارة الصحة السورية تسجيل 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا في سوريا وشفاء 20 حالة من الإصابات المسجلة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة في بيان أن عدد الإصابات المسجلة في سوريا بلغ حتى الآن 55723 شفي منها 51783 حالة وتوفي 3145 حالة.

اليونيسف تسجل أكثر من 750 هجومًا على منشآت تعليمية في سوريا 

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من تزايد خطورة الهجمات العسكرية على المدارس في سوريا، مشيرة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 750 هجوما على منشآت تعليمية وموظفيها في سوريا منذ عام 2011، وكان آخرها مقتل أربعة أطفال في إدلب شمال غرب سوريا ليلة أمس.

وقالت اليونيسف -بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن أكثر من 70% من الأطفال الذين قُتلوا في سوريا العام الماضي كانوا في الشمال الغربي، حيث يعيش مليون طفل نازح.

وأكدت "اليونيسف" أن لكل طفل الحق في الذهاب إلى المدرسة بأمان، مستنكرة فقدان الكثير من الأطفال حياتهم وهم في طريقهم من المدرسة وإليها منذ بدء الأزمة في عام 2011.


وشددت الوكالة الأممية على أن المدارس ليست هدفا، "فهي مكان آمن حيث يجب أن يتعلم الأطفال وأن يكونوا آمنين"، مؤكدة ضرورة ألا يتعرّض الأطفال والخدمات التي تُقدّم لهم للهجوم أبدا، وأنه غالبا ما يكون الأطفال من أكبر الضحايا في سياقات النزاعات.

وذكرت اليونيسف أنه حاليا، يوجد 4.1 مليون رجل وامرأة وطفل في شمال غرب سوريا يعتمدون على المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية، و80% منهم نساء وأطفال.

وعبرت في مارس المنقضي، قافلة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة عبر الخطوط مؤلفة من 14 شاحنة محمّلة بمواد غذائية لنحو 43 ألف شخص ومستلزمات صحية ومواد غير غذائية من حلب إلى سرمدا في شمال غرب المحافظة.

وأشارت اليونيسف إلى أن هذه هي القافلة الثالثة العابرة للخطوط التي تصل إلى الشمال الغربي، تماشيا مع خطة العمليات المشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة وبدعم من قرار مجلس الأمن رقم 2585، الذي يدعو إلى إرسال قوافل عابرة للخطوط والحدود، أملا في رفع المعاناة عن هؤلاء الأبرياء.