مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير لبناني سابق: اللاجئون السوريون عبء على البلاد

نشر
الأمصار

أكد الوزير اللبناني السابق غسان عطالله، أن "ملف النازحين السوريين يشكل عبئاً كبيراً على لبنان"، معتبرا أن "هذا الملف جرى تركيبه لضرب لبنان وإدخاله في حالة من الفوضى، ومن دون شك ساهم بنسبة معينة في الانهيار الحاصل، فلا أحد يستطيع أن يتجاهل الضرر الاقتصادي الذي لحق بلبنان نتيجة النزوح السوري".

أوضح  الوزير  اللبناني  السابق، أن "التيار الوطني الحر كان ولا يزال وسيبقى يعمل من أجل الوصول إلى حل في هذا الملف"، موضحاً "أننا نعمل في موضوع النازحين على شقين: الأول داخلي متعلق بسن القوانين والتشريعات المطلوبة، وهنا نذكّر بمشاريع القوانين التي تقدمنا بها في هذا الشأن".

ولفت الوزير  اللبناني  السابق أن "الشق الخارجي متعلق بالتواصل والتفاهم مع الدولة السورية لاعادة النازحين، خصوصاً أن جزءاً صغيراً منهم يملكون الاقامات في حين أن الجزء الأكبر يعيشون في فوضى".


ونبه الوزير اللبناني السابق غسان عطالله من خطورة تداعيات هذا الملف على لبنان، معتبراً أن "عدد مكتومي القيد من النازحين بات بالالاف وسوريا قد ترفض الاعتراف بهم، فيما يواصل بعض المأجورين في لبنان السير ب​سياسة​ الانكار، ويفضلون مصالحهم الشخصية على مصلحة البلد"، مؤكداً أن "التيار لن يكل وسيواصل العمل وعلى الناس مسؤولية في محاسبة المتآمرين في صناديق الاقتراع، فهذا الملف ليس هامشياً".

أخبار أخرى..

الرئاسة اللبنانية: البابا فرنسيس سيزور البلاد في يونيو المقبل

البابا فرنسيس

البابا فرنسيس

أعلنت الرئاسة اللبنانية، أن البابا فرنسيس يتوجّه إلى لبنان في حزيران/ يونيو المقبل، في خطوة يأمل اللبنانيون أن تشكّل باباً لحلحلة الأزمات المعقّدة التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.

صرحت الرئاسة اللبنانية، في بيان أمس الثلاثاء، أن السفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزف سبيتري سلّم رئيس الجمهورية ميشال عون "رسالة خطية أعلمه فيها أنّ قداسة البابا فرنسيس قرّر زيارة لبنان في شهر حزيران/ يونيو المقبل، على أن يحدد تاريخ الزيارة وبرنامجها وموعد الإعلان عنها رسمياً بالتنسيق بين لبنان والكرسي الرسولي".

ولكن لم يؤكّد الكرسي الرسولي في الفاتيكان هذه الزيارة، بحسب مصادر فإنّ مثل هذه الزيارات يتمّ تأكيدها في العادة قبل وقت قصير من موعدها.

ويذكر أن هذه الزيارة الثالثة لحبر أعظم إلى لبنان منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990)، ويُتوقع أن تحظى بحفاوة رسمية وشعبية من اللبنانيين، إذ تأتي في خضمّ انهيار اقتصادي غير مسبوق صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850، وبات معه أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر.

ومن جانبه، قال الرئيس عون، وفق البيان، إن "اللبنانيين ينتظرون هذه الزيارة منذ مدة، للتعبير عن امتنانهم لمواقف قداسته تجاه لبنان وشعبه، وللمبادرات التي قام بها، والصلوات التي رفعها من اجل إحلال السلام والاستقرار فيه، والتضامن مع شعبه في الظروف الصعبة التي يمرّ بها".