بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات اللبنانية تبدأ عملها في بيروت
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات اللبنانية بدء عمل البعثة رسميا، وذلك بعد وصول كبير المراقبين بالبعثة عضو البرلمان الأوروبي جورج هولفيني، أمس الأربعاء، إلى لبنان في مستهل زيارة تستمر لستة أيام.
وقد التقى عضو البرلمان اليوم بالفريق الرئيسي لمحللي الانتخابات التابع للاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يلتقي خلال اليومين المقبلين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وتتكون بعثة المراقبة من مجموعات مختلفة من المراقبين، حيث يتألف الفريق الرئيسي لمحللي الانتخابات من 10 خبراء انتخابيين يغطون مختلف جوانب العملية الانتخابية، كما ينضم لها 30 مراقبا في منتصف شهر أبريل الجاري، وستكون مهمتهم طويلة المدة في المناطق لمتابعة الحملات السياسية. ثم ينضم 40 مراقبا لفترة قصيرة إلى البعثة في يوم الانتخابات لمراقبة عمليات الاقتراع والتصويت والفرز.
ومن المنتظر أن يغطي فريق المراقبين أيضا عمليات التصويت في الخارج في عدد من البلدان التي تتواجد فيها أعداد كبيرة من المغتربين اللبنانيين.
وبعد 48 ساعة، ستعقد البعثة مؤتمرا صحفيا في بيروت لإصدار بيانها الأولي للنتائج وذلك تماشيا مع منهجية الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات، كما تنشر البعثة تقريرا نهائيا يتضمن تقييما نهائيا للعملية الانتخابية ومجموعة من التوصيات بشأن الإصلاحات لتحسين الانتخابات في المستقبل، وذلك بمجرد الانتهاء من العملية الانتخابية بأكملها.
وتعد هذه هي المرة الرابعة التي يشارك فيها الاتحاد الأوروبي ببعثة لمراقبة الانتخابات اللبنانية بعد أعوام 2005 و2009 و2018.
أخبار أخرى…
مرشح المقعد الأرثوذكسي في بيروت: 20 مليار دولار خسارة المرفأ السنوات الماضية
أكد مرشح المقعد الأرثوذكسي في دائرة بيروت الأولى غسان حاصباني، في حديث لـ"النشرة" ضمن برنامج "face the people" الذي تديره الإعلامية شارلي المر، أن "القوات دائماً بدها وفيها لكن في الدورات الماضية لم تحصل على الوكالة اللازمة من الناخبين بالشكل المطلوب"، مشيراً إلى أن "الوكالة يجب أن تكون بحجم القدرة، وكلما كبرت الوكالة كلما كبرت القدرة الحقيقية"، قائلاً: "حققنا بقدر الوكالة التي منحت لنا وسنحقق أكثر في حال كانت أكبر".
ورد مرشح المقعد الأرثوذكسي على سؤال حول المعركة في الدائرة، لفت إلى أن "ما يهمنا هو أهل الأشرفية الذين تدمروا ولديهم مجلس بلدي يعتبرهم خارج بيروت، وليس الصراع مع التيار الوطني الحر"، مشيراً إلى أننا "لا نركز على التيار وهذا الأمر ليس من أولوياتنا بل الأهم هو أن يكون هناك مجلس بلدي منتخب للأشرفية والرميل والمدور والصيفي بطريقة يمثلها بشكل فعلي".