اليمن تشكر السعودية ودول الخليج لتعزيز الاقتصاد الوطني
أعرب رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، اليوم الخميس، عن شكره للسعودية ودول الخليج على وقوفها لدعم اليمن.
وكتب في تغريدات على تويتر: "نبارك لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي والإخوة أعضاء مجلس القيادة، واثقين من قدرتهم على السير باليمن إلى بر الأمان واستكمال مهام استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ونشر السلام والاستقرار".
وأضاف: "ونسأل الله للأخ الرئيس د. رشاد العليمي التوفيق والسداد في قيادة سفينة الوطن باقتدار وحكمة لطالما كانت جزءا من شخصيته وتاريخه النضالي والوطني، مؤكدين جاهزية الحكومة ووقوفها إلى جانب مجلس القيادة في تحمل المسؤولية التاريخية".
وتابع: "كما نشكر الوالد المناضل المشير عبدربه منصور هادي على كل الأدوار الوطنية الكبيرة والتضحيات العظيمة والبطولية التي قدمها في سبيل اليمن وشعبه، وكذلك للفريق المناضل علي محسن الأحمر".
وذكر: "وشكرنا لقيادة المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية على وقوفها الراسخ لدعم اليمن قيادة وحكومة وشعبا، ونعبر عن امتناننا لدعمها الاقتصادي للإسهام في تخفيف معاناة شعبنا وتعزيز قدرات اقتصادنا الوطني، آملين من جميع دول المجلس الوقوف إلى جانب اليمن لمواجهة التحديات الاقتصادية".
أخبار ذات صلة..
ولي العهد السعودي يستقبل مجلس القيادة الرئاسي باليمن
استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني وأعضاء المجلس.
وعبر ولي العهد السعودي عن دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني وتطلعه في أن يسهم تأسيسه في بداية صفحة جديدة في اليمن تنقله من الحرب إلى السلام والتنمية، متأملاً بأن تكون المرحلة القادمة مختلفة، منوهاً بما لمسه من عزم وتفاؤل الجميع.
وأكد الأمير محمد بن سلمان حرص المملكة أن ينعم اليمن بالأمن والاستقرار ويعم الازدهار في البلد الشقيق.
ورحبت السعودية بإصدار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إعلانا بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وتفويضه بكامل صلاحياته.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، اليوم الخميس، فقد أكدت المملكة أن ترحيبها بالإعلان اليمني يأتي انطلاقاً من سعي الرياض المستمر لدعم السلام والاستقرار في اليمن، والتوصل لحل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية لتحقيق السلام والتنمية والازدهار.
وأكدت المملكة أن إصدار هادي جاء وفقاً للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية؛ حيث يتولى المجلس الجديد استكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
ولفتت المملكة إلى دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية.
وأعلنت السعودية عن أنه تقرر تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بثلاثة مليارات دولار أمريكي، تتمثل في:
أولا: تخصيص ملياري دولار أمريكي مناصفة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، دعماً للبنك المركزي اليمني.
ثانياً: تقديم مليار دولار أمريكي من المملكة منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية.
كما أعلنت السعودية تقديمها مبلغ 300 مليون دولار أمريكي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2022م لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني وتحسين أوضاعه المعيشية والخدمية.
ودعت لعقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني والبنك المركزي اليمني وتوفير المشتقات النفطية.
وحثت المملكة مجلس القيادة الرئاسي على البدء في التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن فترة انتقالية تنقل اليمن إلى السلام والتنمية ولينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار.