مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير نفط العراق: نستطيع تصدير أكثر من 3.3 مليون برميل يوميًا

نشر
الأمصار

أكد وزيرالنفط العراقي احسان عبد الجبار، اليوم الخميس، وجود مساعٍ لتعظيم الإيرادات النفطية، فيما أشار إلى أن هناك دعماً برلمانيّاً لتعزيز قدرة العراق على تصدير أكبر كمية.

وقال عبد الجبار، إن "الوزارة لديها إمكانية تأمين صادرات النفط الخام بمعدل أكثر من 3 ملايين و300 ألف برميل من المنافذ الجنوبية".

وأوضح، أن "العائدات المالية المتوقعة وفق السيناريوهات المطروحة من قبل وكالات الطاقة العالمية والباحثين سيكون فيها فائض عما تم اقراره من سعر البرميل في الموازنة"، معرباً عن أمله "في القدرة على توفير العائدات بالمبالغ الملائمة من أجل سد الحاجة الضرورية في مجال دعم الطبقات الفقيرة ووزارة الكهرباء وايفائها باستحقاقاتها امام موظفيها والوقود والكهرباء المستوردة". 

وأشار إلى "سعي الوزارة لتعظيم الإيرادات بأسرع الطرق وبما يحافظ على استقرار سوق الطاقة وحصة العراق في السوق العالمية"، لافتا إلى أن "رئيس اللجنة المالية حسن الكعبي وعدداً من النواب داعمون لهذه المعطيات من اجل تعزيز قدرة العراق على تصدير اكبر كمية من النفط وتعزيز مكانه الحقيقي في سوق الطاقة".

وعبر عبد الجبار عن "تفاؤله باستمرار معدلات زيادة اسعار النفط مع نهاية العام الحالي".

أخبار أخرى..

الكاظمي: يجب محاربة الإرهاب من جذوره

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، أن التكاتف الاجتماعي والجهوزية المتواصلة للقوات الأمنية ساهمًا في إفشال المحاولات المستمرة لعصابات داعش، فيما شدد على ضرورة محاربة الإرهاب من جذوره.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي استقبل، اليوم الخميس، سفير أستراليا لشؤون مكافحة الإرهاب روجر نوبل، بحضور السفيرة الأسترالية لدى العراق باولا إليزابيث غانلي"، مبينًا أنه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال تطوير التعاون الأمني، ولاسيما في مجالي مكافحة الإرهاب، وتعزيز قدرات القوات الأمنية العراقية".

وأكد الكاظمي أن "التكاتف الاجتماعي والجهوزية المتواصلة لقواتنا الأمنية البطلة ساهما في إفشال المحاولات المستمرة لعصابات داعش الإرهابية لاستهداف العراقيين"، مشددًا "على ضرورة محاربة الإرهاب من جذوره ورصد منطلقات وجوده، من خلال تحديد الأسباب الفكرية والاقتصادية لظاهرة الجماعات المسلحة التكفيرية، ومجابتها عبر آليات الحكم الرشيد والتنمية الاجتماعية".