مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا: العثور على 11 جثة بمقبرة جماعية في سرت

نشر
العثور على 11 جثة
العثور على 11 جثة بمقبرة جماعية في سرت

عثرت هيئة حكومية ليبية على مقبرة جماعية تضم رفات 11 شخصا مجهولي الهوية، وذلك في منطقة الجيزة البحرية بمدينة سرت الساحلية.
وبحسب بيان للهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، فأن بقايا الجثث المستخرجة، نقلت إلى مستشفى ابن سينا بالمدينة، مضيفة أن فرقها المختصة باشرت "أخذ عينات من العظام لنقلها إلى مختبرات الهيئة، وذلك بالتنسيق مع الطب الشرعي".

كما قامت الفرق المختصة "بالدفن الشرعي للجثث مجهولة الهوية".  

وفي 17 يناير الماضي، أعلنت الهيئة أن عدد الجثث التي تم استخراجها من مقابر جماعية وفردية، من مدينة ترهونة وجنوب طرابلس بلغ 278 جثة.


وقبل الإطاحة بالرئيس الراحل معمر القذافي، تعرضت مدينة سرت؛ لدمار كبير، وكانت هدفاً لقصف مكثف للناتو، واشتباكات عنيفة على الأرض، كما خضعت بعد سقوطه لسيطرة "داعش" في مارس عام 2015، وحتى أواخر عام 2016.

 

أخبار أخرى…

السفير الإيطالي والمنقوش يبحثان سبل مواجهة الهجرة غير الشرعية

بحث السفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بوتشيني، مع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبي نجلاء المنقوش، مستجدات الأوضاع، وسبل تعزيز التعاون الثنائي خاصة في ملف الهجرة غير الشرعية.

وخلال اللقاء، أكد السفير الإيطالي دعم بلاده لجهود حكومة الوحدة الليبية من أجل تحقيق الأمن والإستقرار، مشيراً الى أن استقرار ليبيا أمر أساسي وهام لاستقرار منطقة البحر المتوسط.

كما ناقشا الجانبان "مبادرة" طرحتها وزارة الخارجية تعتمد على تنسيق "ليبي دولي" لحل مشكلة.

وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الجمعة، إن الوقت قد حان الآن لعقد مؤتمر للسلام في أوكرانيا، مبدياً الاستعداد مجدداً للعمل كضامنين.

وأضاف، أن “إيطاليا تعمل على 3 جبهات وهي وقف تمويل الجيش الروسي، وتحقيق السلام وحماية الأمن في إيطاليا وفقاً لموقع «ديكود 39» الإيطالي”، مؤكدا "أنه يمكن الوصول إلى هدف الحل من خلال مؤتمر السلام الذي ندعو إليه، وبلادنا مستعدة للعب دور الضامن".. لافتًا إلى أن السلاح الوحيد الفعال حقًا في الوقت الحالي هو السلاح الدبلوماسي.

وعن تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان، قال دي مايو، "إنها إشارة مهمة للغاية، كما ترون، ليس الأمر صدامًا بين الغرب وروسيا، فالإدانة تأتي من جانب المجتمع الدولي".