تونس تعلن القبض على عنصر إرهابي أجنبي
أعلنت وزارة داخلية في تونس، نجاح إدارة مكافحة الإرهاب والحرس الوطني في القبض على واحد من مبايعي تنظيم "داعش" الإرهابي الأجانب.
وحسب بلاغ الوزارة قام العنصر الارهابي بمبايعة تنظيم "داعش" وينشط ضمن جناحه الإعلامي، لافته إلى أن "العنصر الارهابي جاء إلى تونس تحضيرا للإلتحاق بالعناصر الإرهابيّة بإحدى الدول المجاورة أو بما يُسمّى كتيبة أجناد الخلافة الإرهابيّة ببلادنا وذلك بالتنسيق مع عناصر إرهابيّة بسوريا".
وتابعت: "تم فتح بحث تحقيقي في الغرض وإصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقه بعد ختم الأبحاث وإحالة المعني على أنظار النيابة العمُوميّة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب".
أخبار أخرى..
المفوضية الأوروبية تمنح تونس تمويلا بـ 20 مليون يورو
من المنتظر أن تمنح المفوضية الأوروبية، تونس، تمويلا قدره 20 مليون يورو (حوالي 64 مليون دينار)، وذلك في إطار آلية "التأهب والاستجابة لأزمة الأمن الغذائي" الأوروبية الرامية إلى مساعدة بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط الشركاء في الجوار الجنوبي على مواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع بعد الحرب الروسية ضدّ أوكرانيا.
وآلية "التأهب والاستجابة لأزمة الأمن الغذائي" الأوروبية التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بقيمة إجمالية تبلغ 225 مليون يورو تموّل من قبل الأداة الأوروبية للجوار والتنمية والتعاون الدولي، تستهدف البلدان التي تعتمد على واردات الحبوب بما في ذلك تونس والجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وسوريا، وفق ما نشرته المفوضية على موقعها الالكتروني.
نقص المنتجات الأساسية
وستمكن المبادرة الأوروبية،على المدى القصير، من الحدّ من النقص في المنتجات الأساسية والمساهمة في استقرار ميزان المدفوعات ودعم أنظمة الحماية الاجتماعية المحلية وشبكات الأمان الاجتماعي.
وتهدف، على المدى المتوسط، إلى دعم المنظومات الفلاحية المحلية والممارسات الزراعية الأقل اعتمادا على المدخلات وأكثر تكيفا مع المناخ علاوة على مساعدة البلدان المعنية على التحرر من واردات الحبوب، لا سيما من خلال الاعتماد على الأصناف والمحاصيل والممارسات الزراعية التي تستهلك كميات أقل من المياه.
وقال المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع، اوليفر فاريلي، إنّ الاتحاد الأوروبي يبقى متضامنا مع شركائه في فترات الأزمات ، مشيرا إلى أنّ هذه المبادرة ستدعم سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قصد ضمان نفاذهم إلى السلع والخدمات الأساسية.
وحسب المفوضية الأوروبية، فقد كان للحرب في أوكرانيا تأثيرا كبيرا على سلاسل توريد القمح وزيت الطبخ، مع تداعيات على الأمن الغذائي.
ولا تزال مصر ولبنان وليبيا وسوريا وتونس وفلسطين تعتمد كثيرا على أوكرانيا وروسيا في وارداتها الغذائية والأعلاف، وخاصة الحبوب (بالخصوص القمح)، بينما تعتمد المغرب وتونس اعتمادا كبيرا على صادرات الأسمدة النيتروجينية الروسية في سلاسل الصناعات الغذائية.