المتهم بطعن النائب البريطاني ديفيد أميس يكشف أسباب عملية القتل
أفاد الشاب الصومالي المتهم بطعن النائب البريطاني ديفيد أميس بريطاني حتى الموت، أمس الجمعة السبب الذي دفعه لعملية الطعن، مؤكداً أن القضية السورية هي السبب المباشر لعملية الطعن.
وبحسب وكالة “AP” البريطانية، فإن المتهم “علي حربي علي” (26 عاماً)، المتهم بطعن النائب البريطاني ديفيد أميس الموت خلال اجتماع اعتيادي مع ناخبيه في المحكمة، فإنه استهدف السياسي لأنه صوّت لصالح شن ضربات جوية على سوريا.
وأكّد المتهم “علي” أنه طعن النائب البريطاني ديفيد أميس بهدف مساعدة المسلمين في سوريا لأنه لا يستطيع الانضمام إلى تنظيم “داعش”. لذلك قررت أن أفعل ذلك لأنني شعرت أنه إذا كان بإمكاني قتل شخص اتخذ قرارات لقتل المسلمين، فقد يمنع ذلك المزيد من الأذى لهؤلاء المسلمين”.
وأعرب المواطن البريطاني من أصل صومالي الذي طعن النائب البريطاني ديفيد أميس عن أسفه الشديد لعدم تمكنه من الانضمام إلى “داعش” ولا يعتقد أن الهجوم على أميس كان خطأ.
أخبار الصومال
الصومال يطرد رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي من البلاد
شارك
أعلنت الحكومة الصومالية، الخميس، المبعوث الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في البلاد فرانسيسكو ماديرا "شخصا غير مرغوب فيه".
وقال مكتب رئيس الوزراء الصومالي، في بيان، اطلعت عليه "العين الإخبارية": "تعلن الحكومة الصومالية أن الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي للصومال، السفير فرانسيسكو ماديرا، شخصًا غير مرغوب فيه لانخراطه في أعمال لا تتوافق مع وضعه ومسؤوليات تمثيله للاتحاد الأفريقي".
ورحب البيان بعملية حفظ السلام الانتقالية الجديدة المعروفة باسم "أتميس"، وطالب الاتحاد الأفريقي بالامتثال لهذه الخطوة .
وجدد البيان التأكيد على الالتزام بالعمل مع رئيس بعثة الاتحاد الافريقي في البلاد .
يذكر أن الصومال قام بطرد نائب الممثل الخاص لرئيس المفوضية الأفريقية من البلاد، سيمون مولونجو، معلنا أنه شخص غير مرغوب فيه وأمهله 7 أيام للمغادرة، وقام الاتحاد الافريقي باستبداله مطلع العام الجاري.
الصومال: التفجيرات والألغام مازالت تؤثر بالسلب على سلامة وأمن الشعب
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إن التفجيرات الانتحارية والألغام الأرضية التي كانت من بقايا الصراع في الصومال ما زالت تؤثر سلبًا على سلامة وأمن الشعب الصومالي.
وذكر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال ، جيمس سوان، “إن بقايا الانفجارات والألغام الأرضية التي لم تنفجر بعد سنوات طويلة من الصراع في الصومال لا تزال تؤثر سلبًا على سلامة وأمن الشعب الصومالي ، وتعيق جهود التنمية”.
وأضاف جيمس سوان أنه ملتزم بالعمل مع السلطات الصومالية وشركائها في إزالة الألغام ، والذي قال إنه سيسهل بناء السلام وجهود التنمية الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية في الصومال.
ولقي 501 مدنيا حتفهم نتيجة اشتباكات وانفجارات وقعت في في عام 2020، بينما ارتفع عدد الضحايا في عام 2021 ، إلى 669 ، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة في الصومال.
وتقول الأمم المتحدة إنها تعمل عن كثب مع خبراء إزالة الألغام على الصعيدين الوطني والدولي ، للاستجابة للتهديدات التي تتعرض لها المجتمعات ، مع تعزيز قدرة الصوماليين على إزالة الألغام.