مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا تعلن تدمير مقر قيادة كتيبة أوكرانية وإسقاط 8 طائرات مسيرة

نشر
القوات الروسية
القوات الروسية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن تدمير قواتها بضربات صاروخية مقر قيادة لكتيبة "دنيبرو" الأوكرانية القومية في مقاطعة دنيبروبتروفسك شرق البلاد.

وحسب “روسيا اليوم”، قال المتحدث باسم الوزارة، إيجور كوناشينكوف، خلال موجز صحفي عقده صباح اليوم الأحد: "خلال الليل الماضي، دُمّر بصواريخ عالية الدقة مطلقة من البحر في بلدة زفونيتسكويه بمقاطعة دنيبروبتروفسك مقر قيادة وموقع مرابطة قوات لكتيبة "دنيبرو" القومية وصل إليه مؤخرا تعزيزات مؤلفة من مرتزقة أجانب".

وأضاف كوناشينكوف أن القوات الروسية دمرت بصواريخ عالية الدقة مطلقة من الجو منصات إطلاق لصواريخ "إس-300" تابعة للجيش الأوكراني في محيط قرية ستاروبوجدانوفكا في مقاطعة ميكولايف وفي مطار تشوجويف العسكري في مقاطعة خاركوف.

وأكد المتحدث إسقاط الدفاعات الجوية الروسية 8 طائرات مسيرة تابعة للجيش الأوكراني، مضيفا أن سلاح الجو قصف 86 هدفا عسكريا في أراضي أوكرانيا، منها مقر قيادة ومستودعا ذخيرة وثلاثة مستودعات وقود وثلاث راجمات صواريخ و49 موقعا حصينا وتجمعا للآليات الحربية الأوكرانية.

 

أخبار ذات صلة..

أكد سفير روسيا لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن الدول الغربية تصر على شيطنة روسيا لصرف الانتباه عن انتهاكاتها لالتزاماتها باتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والكيميائية.

وكتب في مقال نشرته مجلة "نيوز ويك" الأمريكية: "الزملاء الغربيون يشيطنون بلادنا عن سابق إصرار وتصميم، والهدف من ذلك صرف الرأي العام عن انتهاكاتهم للالتزامات بموجب اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والكيميائية".

وأضاف أنطونوف أن "هذا ثبت أيضا من خلال العرقلة الأمريكية للعمل على بروتوكول ملزم قانونا للاتفاقية مع آلية تحقيق فعالة لأكثر من 20 عاما".

ولفت إلى أن "الغرب يزعم استخدام روسيا أسلحة كيميائية على أراضي أوكرانيا، ولكن هذه التصريحات كاذبة ومثيرة للسخرية".

وتابع أن "الغرب يتناسى كيف نفذت دول الناتو عملية عسكرية ضد يوغوسلافيا، دون موافقة مجلس الأمن الدولي".

ولفت إلى أنه "تم قصف المدن الآمنة على مدى عدة أسابيع واستهداف البنى التحتية" في يوغوسلافيا وأن هذا ما حصل أيضا في العراق وليبيا وسوريا".

وأكد أن ذلك أسفر عن غرق هذه البلدان في في كوارث إنسانية وتكبدها خسائر فادحة بين المدنيين.

كما أشار إلى "بؤر الإرهاب التي ظهرت، وإلى تبرير الدول الغربية تدخلها العسكري في بعض الدول استنادا إلى بيانات غير صحيحة".