مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فلسطين.. قوات الاحتلال تعتقل أحد حراس المسجد الأقصى

نشر
الحارس موسى خلف
الحارس موسى خلف

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، أحد حراس المسجد الأقصى بفلسطين.

أفادت مصادر محلية، أن الاحتلال اعتقل الحارس موسى خلف أثناء تواجده بالمسجد.

وفي سياق أخر، أصيب، ظهر اليوم، طالبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات بحالات اختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لحرم جامعة فلسطين “التقنية – خضوري” غرب مدينة طولكرم.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن قوة عسكرية كبيرة من القوات الراجلة داهمت الجامعة من جهتها الغربية المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري، وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية والمطاطية باتجاه الطلبة، ما أسفر عن إصابتين بالمطاط، و16 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، حسب ما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني.

وإثر ذلك، قامت إدارة الجامعة بإخلاء الجامعة من الطلبة، حفاظا على سلامتهم.

 

أخبار أخرى…

القوات الإسرائيلية تقتحم محافظة جنين في الضفة الغربية

اندلعت اشتباكات مسلحة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، فجر اليوم، إثر اقتحام القوات مدينة جنين في الضفة الغربية.

وقالت وسائل إعلام محلية في فلسطين، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 3 فلسطينيين قبل انسحابها من جنين.

وشنت القوات الإسرائيلية، حملة دهم وتفتيش واعتقالات طالت 13 مواطنا من الضفة الغربية.

وأفادت وسائل الإعلام  بأن القوات الإسرائيلية ووحدات الخاصة اقتحمت الأحياء الشرقية والغربية وداهمت المنازل والأحياء ونصبت القناصة، واحتجزت عدة مواطنين، ورغم ذلك هاجم مقاومون، القوات الإسرائيلية، وأطلقوا النار وألقيت عبوات ناسفة تجاهها.

وفي وقت سابق أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مقتل فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن في مدينة عسقلان.
ونقلت وسائل إعلام في نبأ عاجل، بأن "​الشرطة الإسرائيلية​، قتلت عاملا فلسطينيا في مدينة ​عسقلان​ بحجة محاولته تنفيذ ​عملية طعن​"، مضيفة أن "قوة إسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية من جنين وأنباء عن ​اشتباكات​ مسلحة".

وأعلنت ​وزارة الصحة الفلسطينية​، عن "مقتل شخص وإصابة 14 برصاص الاحتلال ال​إسرائيل​ي" خلال اشتباكات مسلحة بعد اقتحام دوريات عسكرية إسرائيلية ​مخيم جنين​.

وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، بدء عملية عسكرية في محيط ​مدينة جنين​ وداخل مخيمها وقرية برقين، المنطقة التي جاء منها مطلق النار في هجوم "تل أبيب" الأخير الذي أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى إسرائيليين.