العراق يكشف عن نتائج حملة أمنية ضد عناصر داعش في صلاح الدين
كشفت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأربعاء، عن نتائج عملية أمنية واسعة في محافظة صلاح الدين.
وذكرت قناة السومرية نيوز في بيان لها، أن مديرية شرطة صلاح الدين والمنشآت شنت، اليوم الاربعاء، حملة تفتيش واسعة لتنفيذ أوامر القبض الصادرة من القضاء بحق متهمين بمواد قانونية مختلفة.
وذكرت المديرية أن الحملة أسفرت عن إلقاء القبض على (٢٢) مطلوبا للقضاء منهم متهم وفق المادة (٤/ ارهاب) حيث جرى ايداعهم التوقيف”.
وأعلنت “مفارز الشرطة عن تنفيذ واجب نصب ثمان كمائن ضمن قاطع المسؤولية لتأمين حماية ابراج نقل الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى فرض غرامات مرورية على ٢٠٦ عجلات، وحجز ١٩ عجلة ودراجة نارية لمخالفتها الاوامر والتعليمات”.
وفي سياق متصل، قال المتحدث الرسمي باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان خلال الفترة الماضية، عن اعتماد تكتيك عسكري جديد للقبض والقضاء على قيادات تنظيم داعش في البلاد .
وتابع النعمان ـ في تصريح خاص للقناة (العراقية) الإخبارية ـ إن "قوات مكافحة الإرهاب نفذت خلال الأيام الماضية 78 عملية نوعية في عدة مناطق من بغداد لملاحقة فلول داعش وقمع العمليات الإرهابية في البلاد".
وأكد المسؤول العراقي مواصلة تنفيذ العمليات النوعية والاستباقية في مختلف أرجاء البلاد حتى يتم القضاء على التنظيم الإرهابي بشكل نهائي من خلال توجيه عدة ضربات جوية على أوكارهم استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة، مشيرا إلى أن قوات مكافحة الإرهاب قتلت وضبطت 54 قياديا داعشيا في مناطق متفرقة.
وانطلقت عمليات أمنية للقوات العراقية، الأسبوع الماضي، في محافظات ديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين والأنبار لملاحقة خلايا تنظيم "داعش" النائمة.
وتتزامن تصاعد سير العمليات العسكرية والإجراءات الأمنية مع مخاوف أمنية من تكرار الخروقات والهجمات لداعش على النقاط الامنية والمناطق، تلك الجهود الحثيثة ستضع حدا للشائعات والأقاويل التي تحاول بث الرعب بين المواطنين وتؤكد على سيطرة المؤسسة العسكرية على الاوضاع الأمنية في البلاد.
الداخلية العراقية تعلن إغلاق مقار "الحركة المنحرفة"
أعلنت وزارة الداخلية العراقية إغلاق مقار حركة دينية وصفتها بـ"المنحرفة" دون تسميتها، وذلك بعد احتجاجات على خلفية دعوات تضمنت إساءة للمراقد الدينية.
وفي بيان نشرته وسائل الإعلام المحلية، قالت وزارة الداخلية إنها تتابع "بحرص ومسؤولية على تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم المجتمعي، الانفعالات الشعبية والمظاهرات التي انطلقت في عدد من المحافظات على خلفية دعوات وخطب مشبوهة تسترت برداء الدين أطلقها نفر ضال ومنحرف وتخريبي".
وأضافت أن تلك الدعوات "تضمنت إساءات لعقائد ومشاعر المواطنين في منحى هدفه إثارة البغضاء بين صفوف أبناء شعبنا ولتحقيق أهداف خبيثة غادرها العراقيون إلى غير رجعة".
وأشارت إلى أن "تشكيلات وزارة الداخلية أغلقت وفقاً للضوابط القانونية مقار هذه الحركة المنحرفة واعتقلت بمذكرات قضائية المنحرفين المتجاوزين على المشاعر والعقائد لينالوا جزائهم العادل أمام القضاء".
ولفتت الداخلية إلى أن "أي ردود فعل فردية أو جماعية غير منضبطة في هذا الشأن تمثل اعتداء مرفوضاً على النظام والقانون ولا تخدم سوى أصحاب الفتنة والمتآمرين على السلم الأهلي".