مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

3 قتلى وإصابة آخر.. اشتباك مسلح وسط مدينة إدلب "تفاصيل"

نشر
مدينة إدلب
مدينة إدلب

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخر، باشتباك مسلح وسط مدينة إدلب، اليوم الأربعاء، بين “هيئة تحرير الشام” وشخص مسلح أطلق النار على شابين في السوق.

ودارت اشتباكات بين عناصر من “جهاز الأمن العام” التابع لـ”هيئة تحرير الشام” وشخص مسلّح في المنطقة الواقعة شمالي ساحة الساعة، بعد إقدام الأخير على اغتيال شابين في سوق المدينة.

وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إنّ مسلّحاً أطلق النار على الشاب وليف حيدر، وشخص آخر (لم يتم التعرف إليه) ما أدى إلى مقتلهما.

ويعمل الشاب وليف خياطاً في سوق مدينة إدلب، وهو مهجّر من مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.

وأشار المراسل إلى أنّ الاشتباك انتهى بمقتل المسلّح المهاجم، فيما نقل الضحايا والشاب المصاب إلى مستشفى المحافظة.

بدوره قال “جهاز الأمن العام”، إنّ “مجرماً أطلق النار بشكل عشوائي على الأهالي في شارع الجلاء ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثالث”.

وأعلن الجهاز عن “مقتل الشخص المهاجم بعد رفضه تسليم نفسه وتحصنه بين الأبنية السكنية داخل المدينة”.

جهاز الأمن العام

وأعلنت “هيئة تحرير الشام”، التي تهيمن بالسيطرة على محافظة إدلب، باستمرار عن ملاحقتها لـ”خلايا” تتبع لتنظيم “الدولة”.

وفي شهر أكتوبر، أعلن جهاز “الأمن العام” عن إلقاء القبض على عنصر تابع للتنظيم، متورط باغتيال عنصر في فصيل عسكري.

وضبط جهاز “الأمن العام” في أغسطس الماضي أيضًا، خلية مكونة من 4 أشخاص تتبع لتنظيم “الدولة” وبحوزتها أسلحة ومعدّات تفجير وعبوات ناسفة.

5 إصابات جديدة بكورونا في سوريا.. و108 بلبنان

أعلنت وزارة الصحة السورية أمس الثلاثاء، تسجيل 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا في سوريا وشفاء 9 حالات ووفاة حالة واحدة من الإصابات المسجلة بالفيروس.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الإصابات المسجلة في سوريا بلغ حتى الآن 55750 شفي منها 51879 حالة وتوفي 3147 حالة.

وفي لبنان، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 108 إصابات جديدة بفيروس كورونا رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى مليون و94 ألفا و911 حالة، كما تم تسجيل 5 حالات وفاة.

وحذر مدير منظمة الصحة العالمية، من وهم شائع مفاده أن إعطاء الجرعات المعززة المضادة لكوفيد-19 سيكون كافيا لتجاوز الوباء.

وقال تيدروس أدهانوم جبرييسوس خلال مؤتمر صحفي في جنيف قبل بضعة أيام من عيد الميلاد “لا يمكن لأي بلد، أي بلد، أن يتجاوز الوباء بفضل جرعات معززة، والجرعات المعززة ليست ضوءا أخضر للاحتفال (بالانتصار على الوباء) كما سبق أن توقعنا”.

وأضاف أن “برامج تعزيز من دون تمييز قد تؤدي إلى إطالة أمد الوباء بدل وضع حد له، وذلك عبر تحويل اللقاحات المتوافرة إلى بلدان ذات نسبة تطعيم عالية، ما يمنح الفيروس إمكان التفشي والتحول في شكل أكبر”.

وتابع: “من المهم أن نتذكر أن الغالبية الكبرى من حالات الاستشفاء والوفيات تعود إلى أناس لم يتلقوا اللقاح وليس إلى أناس لم يتلقوا الجرعة المعززة، ويجب أن نكون واضحين جدا لجهة أن اللقاحات تبقى فاعلة ضد المتحورة دلتا وكذلك أوميكرون”.

وأفادت لجنة الخبراء في منظمة الصحة المعنية بسياسة التلقيح أن ما لا يقل عن 126 دولة أعطت تعليماتها بوجوب إعطاء جرعة معززة أو لقاح اضافي (للأطفال مثلا)، وقد باشرت 120 من هذه الدول حملات في هذا الصدد.

 

وأضافت اللجنة في تقرير أصدرته بعد ظهر الأربعاء أن غالبية هذه الدول إما غنية وإما متوسطة الدخل في حين أن “أي بلد فقير لم يعتمد حتى الآن برنامج الجرعات المعززة”. وشددت في خلاصاتها على أن “جهود التحصين يجب أن تستمر في التركيز على خفض (عدد) الوفيات والحالات الأكثر خطورة وحماية النظام الصحي”.

 

وشدد الخبراء على أن “تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية تبقى مكونا أساسيا في استراتيجية الوقاية من كوفيد-19، وخصوصًا في ضوء المتحور أوميكرون”، وهو ما أكدته الطبيبة ماريا فان كيرخوف المكلفة إدارة الوباء في منظمة الصحة خلال المؤتمر الصحفي.

وأشارت كيرخوف إلى ضرورة أن يتحمل كل شخص مسؤولياته لمنع الفيروس من مواصلة انتشاره، مع الإقرار بصعوبة ذلك. وقالت “طلبنا من الناس توخي الحذر، وطلبنا من الحكومات توخي الحذر”.

وتابعت “آمل أن ينظر عدد أكبر من الناس بجدية في ما يتحتم عليهم القيام به داخل المحيط الذي يعيشون فيه، وأن يتخذوا القرارات الصائبة لصالحهم”، مشيرة إلى أنها هي نفسها عدلت خططها لأعياد نهاية السنة.