رئيس الوزراء العراقي يحضر مجلس عزاء الشاعر الكبير حسب الشيخ جعفر
حضر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، مجلس عزاء الشاعر الكبير حسب الشيخ جعفر.
حيث أقيم مجلس العزاء في منطقة شارع فلسطين بالعاصمة بغداد.
توفي، الشاعر العراقي، حسب الشيخ جعفر، الأثنين الماضي.
ونعى رئيس مركز الأمصار للأبحاث والدراسات الدكتور، رائد العزاوي، وفاة الشاعر حسب الشيخ جعفر.
نبذة عن الشاعر العراقي
ولد في مدينة العمارة. تخرّج في معهد غوركي للآداب في موسكو 1966 وحصل على ماجيستر آداب. عين رئيساً للقسم الثقافي في إذاعة بغداد 1970 - 1974، ومحرراً في جريدة الثورة، وهو عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق. ساهم في الصحافة العراقية وحضر المؤتمرات الأدبية والشعرية في العراق ودول العربية والاتحاد السوفيتي.
من دواوينه الشعرية نخلة الله والطائر الخشبي وزيارة السيدة السومرية وعبر الحائط في المرأة وفي مثل حنو الزوبعة. وله عدة مؤلفات يحكي عن سيرته وترجم عن شعراء الروس. حصل تقديراً لأعمال الشعرية على جائزة السلام السوفيتية في سنه 1983 وجائزة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية للشعر الـدورة الثامنة : 2002 - 2003.
سيرته
ولد عام 1942 في ناحية هور السلام بمدينة العمارة، جنوب العراق وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في محافظة ميسان. قد انتقل وهو في سن الثامنة عشرة إلى موسكو من قبل الحزب الشيوعي العراقي ليدرس في معهد غوركي للآداب عام 1959 . درس في معهد غوركي للآداب لمرحلتي الليسانس والماجستير فحصل على ماجستير في الآداب عام 1965. ثم عاد إلى وطنه وعمل في الصحافة والبرامج الثقافية الإذاعية، كما عمل محرراً في الصحافة الثقافية البغدادية. عين عضو في الهيئة الإدارية لاتحاد الأدباء في العراق في 1969 حتى بداية التسعينات.
ويقال أن ذكرياته في روسيا هي النبع الملهم لكل ما كتب، «حكايته الشخصية بدأت وانتهت هناك. أما شعره فقد كان شيئا مختلفا. كان ذلك الشعر مزيجا من عصور مختلفة. كانت تقنيته تمزج بين الأزمنة المتباعدة كما لو أنها تقع في الوقت نفسه. كما أن المشاهد المتلاحقة لا تنتمي إلى مكان بعينه. في ذلك الشعر كان المعدان وهم سكان الأهوار العراقية يتلمسون طريقهم في أروقة قصور الإمبراطورية الروسية كما لو كانوا من بناتها. لقد تخطى حسب في شعره عقدتي المكان والزمان فكان شعره شبيها بمحاولات فرجيينا وولف في الرواية. ألهمه التداعي الحر أن يكون ابن لحظة الكتابة. كان من الصعب تقليده لذلك كان نسيانه مطلوبا.»
مؤلفاته
- نخلة الله، شعر، 1969.
- الطائر الخشبي، 1972.
- زيارة السيّدة السومريّة، شعر، 1974.
- عبر الحائط في المرآة، شعر، 1977.
- وجيء بالنبيين والشهداء
- في مثل حنو الزوبعة
- الأعمال الشعرية، شعر، 1985.
- أعمدة سمرقند، شعر، 1985.
- كران البور
- الفراشة والعكاز
- تواطؤاً مع الزرقة
- رباعيات العزلة الطيبة
- رماد الدرويش مذكراته عن مرحلة الدراسة في موسكو
- الريح تمحو والرمال تتذكر، رواية، 1969.
- مختارات من الشعر الروسي
وترجم قصائد مختارة لغابرييلا ميسترال، وقصائد مختارة لبوشكين.
وحصل الشاعر العراقي على جائزتين: جائزة السلام السوفيتية 1983 وجائزة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية للشعر، الـدورة الثامنة : 2002 - 2003.