مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات تطلق جائزة الشارقة للتميز التربوي الجمعة القادمة

نشر
جائز الشارقة للتميز
جائز الشارقة للتميز التربوي

تطلق جائزة الشارقة للتميز التربوي التابعة لمجلس الشارقة للتعليم في الإمارات، استراتيجيتها الجديدة بمناسبة تدشين الدورة الـ28، الجمعة 15 أبريل/نيسان 2022.

الحفل الذي يقام تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يعقد في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بمدينة الشارقة.

وسيتم الكشف خلال الحفل عن الرؤية الجديدة والمبتكرة لفئات الجائزة.

وقالت علياء إبراهيم الحوسني مدير إدارة جائزة الشارقة للتميز التربوي، إن الاستراتيجية الجديدة تشمل تطورات في معايير وفئات الجائزة لكل منها ما يميزها، مضيفة أن فريق الجائزة عمل بدقة عالية لتكون الدورة الجديدة مميزة بمختلف تفاصيلها.

التغيير والتطوير

وأكدت أن التغيير والتطوير شمل مختلف جوانب الجائزة من حيث المعايير وآليات التقديم والتحكيم وآليات الأدلة المرجعية للمشاركين، إضافة إلى جوانب أخرى سيكتشفها المشارك، بداية من عملية التقديم والترشح، وصولا للإعلان عن الفائزين.

وأضافت الحوسني أن الجائزة ارتأت أن تكون لها بداية جديدة في دورتها الثامنة والعشرين، خاصة أن الجميع يترقبها بشغف في كافة تفاصيلها، مشيرة إلى إمكانية متابعة حفل إطلاق الاستراتيجية الجديدة للجائزة، افتراضيا، وذلك للتعرف على مزيد من التفاصيل.
 

وشددت مدير إدارة جائزة الشارقة للتميز التربوي، على أن الجائزة ستكون استثنائية هذا العام، حيث ستحمل اسم "الجوهرة"، مضيفة أن هذه الدورة ستكون مفاجأة مبهرة للجميع، حيث تتواصل تحضيرات الإدارة ضمن استراتيجية مجلس الشارقة للتعليم على قدم وساق؛ لتقديم رؤية جديدة ومعطيات نوعيّة تعزّز من توجهات المجلس نحو الارتقاء بالتّعليم؛ ليتواكب مع الدّعم المقدم له والاهتمام المتواصل من قبل قيادة دولة الإمارات ليكون التّعليم في طليعة روافد التّنمية على مستوى الدولة.

أهداف جائز الشارقة للتميز 

وأشارت إلى أنّ الجائزة في دورتها الثامنة والعشرين ستواصل تحقيق أهدافها ومسيرة إنجازاتها من خلال رسالتها الرّامية إلى تعميق مفاهيم التّميّز والإبداع، وتنفيذ البرامج النّوعية، وتقدير المتميزين، وتشجيع جميع الأفراد والمؤسسات التّعليميّة على تطوير أدائهم.

وتنطلق جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي من رؤية وتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومتابعة الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة  لتعزيز الاتجاهات الإيجابيّة نحو المعرفة والبحث العلميّ، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التّميّز العلميّ والحياتيّ بكافة مجالاته، وتوجيه الطاقات الفرديّة والمؤسسية نحو التّميز في شتى الميادين التي تخدم وتساند توجهات دولة الإمارات التّنمويّة.

وتأسست الجائزة عام 1994-1995 وتعتبر أول جائزة تربوية على مستوى دولة الإمارات، وهي تستهدف تطوير القطاع التربوي من خلال خلق إطار من التنافس لتحقيق أفضل الممارسات.

كما تسعى الجائزة إلى تطوير أعمال منهجيات ورفع الكفاءات المهنية للعاملين التربويين، وإثراء الطلاب الموهوبين في المجالات العلمية والأكاديمية وإكسابهم مهارات متنوعة ومتكاملة من خلال برامج معتمدة للرعاية والتطوير، فضلا عن ضمان تحقيق منهجية مبتكرة لاستقطاب وبناء الشراكات الداعمة للجائزة.