وزير الخارجية العراقي: الحوار بين السعودية وإيران لايزال على مستوى الأجهزة الأمنية
قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين إن الحوار بين السعودية وإيران لايزال على مستوى الأجهزة الأمنية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية العراقي، اليوم الأربعاء، مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني خلال كلمته بالمؤتمر على أهمية وساطة العراق بين طهران والرياض.
وأضاف: "نأمل أن تكون المنطقة أكثر أمناً واستقراراً"، لافتا إلى أن "أهم المواضيع الثنائية كان موضوع إلغاء الفيزا عبر الحدود الأرضية".
وتجاريا، أشار إلى أن "علاقاتنا بدرجة عالية من التعاون ومن جملتها ارتفاع نسبة التبادل التجاري الذي وصل إلى أربعة أضعاف عن الحكومة السابقة"، مشيدا بأهمية العراق ودوره الأقليمي ووساطته بين إيران والسعودية".
كما أكد الوزير الإيراني أن اللقاء تناول اليمن وأهمية الحل السياسي وعدم تدخل الدول الأجنبية وأن يكون الحل بين الشعب اليمني"، لافتا إلى أنه تم بحث الموضوع الافغاني وتطورات التعرض قبل أيام للاماكن الدبلوماسية واليوم كانت هناك بادرة طيبة وتقديم الورود من أجل التقليل من أهمية الاعتداء".
أخبار أخرى..
العراق.. مقتدى الصدر: هدم المساجد لا يقل خطورة عن هدم المراقد
أكد زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، على ضروة التورع عن هدم المساجد والاكتفاء بغلقها، مشيراً إلى أن "هدم المساجد لا يقل خطورة عن هدم المراقد".
جاء ذلك في تغريدة للصدر عبر موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، اليوم الأربعاء، وذكر فيها أن "ما حدث من ردة فعل شعبية ضد المحسوبين على المذهب المطالبين بهدم المراقد لأمر مستحسن"، مضيفا أن "غضبة حق ودفاع عن الدين والمذهب وعشق للمعصومين سلام الله عليهم أجمعين".
كما دعا الصدر إلى "الاكتفاء بغلق المساجد ومنع أصحاب الفتنة من إقامة شعائرهم المشبوهة فيها، والتورع عن هدم المساجد وحرقها وتخريبها فضلاً عن تفجيرها"، معتبرا أن "هدم المساجد لا يقل خطورة عن هدم المراقد"، لافتاً إلى "الحفاظ على مقدساتكم ومساجدكم ودور عبادتكم، رجاءً أكيداً".
وقام متظاهرون غاضبون في محافظة البصرة باتهام حركة رجل الدين محمود الصرخي بانتمائها لأمريكا وإسرائيل، مهددين بدفن أنصار الحركة إذا ما تجاوزوا على المراقد الدينية في العراق.