العراق.. إصابة 7 عسكريين في انفجار عبوة ناسفة بمحافظة صلاح الدين
أصيب سبعة عناصر من قوة أمنية تابعة لوزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، إثر انفجار عبوة ناسفة في محافظة صلاح الدين بالعراق.
وقال مصدر أمني عراقي، إن ”قوة من الرد السريع (تابعة لوزارة الداخلية)، كانت في عملية أمنية لتعقب عناصر داعش، عندما انفجرت عبوة ناسفة عليها في منطقة طوز خورماتو، ما أدى إلى إصابة سبعة منتسبين، بجروح متفاوتة“.
وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن ”قوة أخرى وصلت إلى موقع الحادث، برفقة فريق طبي، وقامت بنقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وتعزيز الإجراءات في تلك المنطقة تحسبًا من هجمات لتنظيم داعش“.
كشف عملية أمنية
وكاتنت قد كشفت وسائل إعلام عراقية، أمس الأربعاء، عن نتائج عملية أمنية واسعة في محافظة صلاح الدين.
وذكرت قناة السومرية نيوز في بيان لها، أن مديرية شرطة صلاح الدين والمنشآت شنت، أمس الأربعاء، حملة تفتيش واسعة لتنفيذ أوامر القبض الصادرة من القضاء بحق متهمين بمواد قانونية مختلفة.
وذكرت المديرية أن الحملة أسفرت عن إلقاء القبض على (٢٢) مطلوبا للقضاء منهم متهم وفق المادة (٤/ ارهاب) حيث جرى ايداعهم التوقيف”.
وأعلنت “مفارز الشرطة عن تنفيذ واجب نصب ثمان كمائن ضمن قاطع المسؤولية لتأمين حماية ابراج نقل الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى فرض غرامات مرورية على ٢٠٦ عجلات، وحجز ١٩ عجلة ودراجة نارية لمخالفتها الاوامر والتعليمات”.
وفي سياق متصل، قال المتحدث الرسمي باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان خلال الفترة الماضية، عن اعتماد تكتيك عسكري جديد للقبض والقضاء على قيادات تنظيم داعش في البلاد .
وتابع النعمان ـ في تصريح خاص للقناة (العراقية) الإخبارية ـ إن "قوات مكافحة الإرهاب نفذت خلال الأيام الماضية 78 عملية نوعية في عدة مناطق من بغداد لملاحقة فلول داعش وقمع العمليات الإرهابية في البلاد".
وأكد المسؤول العراقي مواصلة تنفيذ العمليات النوعية والاستباقية في مختلف أرجاء البلاد حتى يتم القضاء على التنظيم الإرهابي بشكل نهائي من خلال توجيه عدة ضربات جوية على أوكارهم استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة، مشيرا إلى أن قوات مكافحة الإرهاب قتلت وضبطت 54 قياديا داعشيا في مناطق متفرقة.
وانطلقت عمليات أمنية للقوات العراقية، الأسبوع الماضي، في محافظات ديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين والأنبار لملاحقة خلايا تنظيم "داعش" النائمة.
وتتزامن تصاعد سير العمليات العسكرية والإجراءات الأمنية مع مخاوف أمنية من تكرار الخروقات والهجمات لداعش على النقاط الامنية والمناطق، تلك الجهود الحثيثة ستضع حدا للشائعات والأقاويل التي تحاول بث الرعب بين المواطنين وتؤكد على سيطرة المؤسسة العسكرية على الاوضاع الأمنية في البلاد.