منها اليمن والسودان.. الأمم المتحدة تفرج عن مساعدات لـ7 دول
كشفت الأمم المتحدة أنها ستفرج عن 100 مليون دولار لست دول بينها اليمن، لمساعدتها في مكافحة مخاطر المجاعة.
وقالت الأمم المتحدة إن "النزاع الأوكراني يؤدي إلى اضطراب أسواق الغذاء"، معلنة الإفراج عن "100 مليون دولار لمكافحة الجوع". وأضافت أن "تداعيات الصراع في أوكرانيا تهدد بدفع الملايين نحو المجاعة".
ومن أصل هذا المبلغ، سيخصص 14 مليونا للصومال و12 مليونا لإثيوبيا و4 ملايين لكينيا و20 مليونا للسودان و15 مليونا لجنوب السودان و15 مليونا لنيجيريا و20 مليونا لليمن.
وقال البيان إن الأموال ستمكّن وكالات الأمم المتحدة وشركائها من تقديم المساعدات الغذائية والنقدية والغذائية الأساسية بالإضافة إلى الإمدادات الأخرى، بما فيها الخدمات الطبية والمأوى ومياه الشرب.
واعتبر نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أن تخصيص هذه الأموال "سينقذ أرواحا". وقال: "ينام مئات آلاف الأطفال كل ليلة وهم جياع بينما يقلق آباؤهم بشأن سبل إطعامهم".
الأمم المتحدة: 36 دولة مهددة بالفقر بسبب الحرب الأوكرانية الروسية
وحذرت الأمم المتحدة من مغبة التبعات الاقتصادية الجسيمة الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية على الدول الفقيرة التي ستواجه ثلاثية مدمرة.
والدمار منبعه كما يشير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أزمات تُطبخ بشكل متسارع في قطاعات الغذاء والطاقة والتمويل.
وتبدو هذه هي المرة الأخطر التي يواجه فيها العالم هذه الأزمات الثلاثة الكارثية بشكل متزامن ومتسارع.
ووصلت أسعار السلع العالمية لمستويات قياسية مما ألحق الضرر بالدول التي تعتمد على الاستيراد.
وقال جوتيريش للصحفيين وهو يصدر تقريرا أعده فريق أزمة شكله بعد فترة وجيزة من بدء الغزو الروسي في 24 فبراير شباط "الحرب تحفز بقوة أزمة ثلاثية الأبعاد في الغذاء والطاقة والتمويل، بما يوجه ضربات لبعض أكثر شعوب العالم ودولها واقتصاداتها هشاشة".
وتابع قائلا "نواجه الآن العاصفة الكاملة التي تهدد بتدمير اقتصادات الكثير من الدول النامية".
وأشار إلى أن ما يصل إلى 1.7 مليار نسمة، ثلثهم يعيش بالفعل في فقر، أصبحوا "معرضين بشكل كبير" لتعطل وصول الغذاء والطاقة والتمويل بما يحفز بدوره زيادات في نسب الفقر والجوع.
وقال "الناس الأكثر عرضة للمخاطر حول العالم يجب ألا يصبحوا عرضة لأضرار كارثة أخرى لا شأن لهم بها".
وأضاف أن 36 دولة تعتمد على روسيا وأوكرانيا في الحصول على أكثر من نصف ما تستورده من القمح وبعضها من بين الأفقر والأكثر احتياجا في العالم.
وقالت وسائل إعلام رسمية، إن الطراد الصاروخي الروسي "موسكفا" تضرر "بشدّة" جراء انفجار ذخائر.
وكشفت وسائل إعلام روسية، اليوم الخميس، أن الطراد الحربي "موسكفا" تضرّر "بشدّة" من جراء انفجار ذخائر.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية فإن حريقا اندلع على متن الطراد الصاروخي (موسكفا)، مؤكدة أن التحقيق جار لمعرفة أسباب الحادث.
لكن موسكو أكدت في الوقت نفسه أن "اندلاع الحريق أدى إلى انفجار ذخيرة على متن الطراد مما تسبب بأضرار كبير وتم إجلاء الطاقم بالكامل".
و"موسكفا" طراد تابع لأسطول البحر الأسود، ودخل الخدمة عام 1983 تحت اسم "سلافا" ثم في عام 1996 حمل اسمه الحالي.
ورفض ديمترى بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين، طلب أوكرانيا بإطلاق سراح فيكتور ميدفيدشوك مقابل أسرى روس، مؤكدًا أن فيكتور ميدفيدشوك مواطن أوكراني وسياسي أجنبي.
وفى وقت سابق أكدت الحكومة البريطانية الأربعاء توسيع قائمة العقوبات التي فرضتها على روسيا ردا على إطلاقها عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وأكدت الخارجية البريطانية في بيان لها، أن قائمة العقوبات المحدثة التي نشرتها الحكومة اليوم الأربعاء تتضمن أسماء 206 أفراد جدد، منهم 178 شخصا في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك.
وتشمل القائمة الجديدة أسماء المساعد الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أندريه فورسينكو، وزوجة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ماريا، والنائب الأوكراني المعارض فيكتور ميدفيدتشوك المعروف بعلاقاته الشخصية مع الرئيس الروسي (وأعلنت الحكومة الأوكرانية أمس عن اعتقاله)، علاوة على رئيسي حكومتي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ألكسندر أنانتشينكو وسيرغي كوزلوف.
كما أدرج على قائمة العقوبات رجال أعمال روس كبار، منهم رئيس مجلس إدارة شركة "لوكويل" النفطية فاغيت أليكبيروف، ورئيس مجلس إدارة شركة "سيستينا" الاستثمارية فلاديمير يفتوشينكوف، والرئيس السابق لشركة سكك الحديد الروسية فلاديمير ياكونين، ورئيس شركة "ترانس ماش القابضة" أندريه بوكاريف وغيرهم.
أخبار أخرى..
الحكومة الألمانية ترفض طلب الاتحاد الأوروبي بحظر النفط الروسي
رفضت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، طلب الاتحاد الأوروبي بحظر النفط الروسي.
والشهر الماضي، عبر وزيرا الخارجية والمال الألمانيان عن رفضهما لفرض حظر على واردات الغاز والنفط والفحم من روسيا في إطار عقوبات جديدة مرتبطة بالعملية العسكرية في أوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، لقناة “ايه آر دي”: “يجب أن نكون قادرين على الاستمرار في فرض العقوبات بمرور الوقت”.
وأضافت أن فرض العقوبات سيكون غير مجد إذا اكتشفنا في غضون 3 أسابيع أنه لم يتبق لدينا سوى أيام قليلة من التغذية بالكهرباء في ألمانيا وبأنه سيتعين علينا الرجوع عن هذه العقوبات”.
ولاحقا، قالت بيربوك لقناة “زي دي إف”: “نحن مستعدون لدفع ثمن اقتصادي باهظ جدا”، لكن: “إذا انطفأت الأنوار غدا في ألمانيا أو في أوروبا، فهذا لن يوقف الدبابات”.
قرار أحادي
وبدا وزير المال الألماني كريستيان ليندنر مشككا أيضا، وقال لصحيفة “بيلد”: “يجب ألا نحد من قدرتنا على الصمود بمرور الوقت”، معتبرا أن “اتخاذ قرار أحادي بشأن حظر” واردات الغاز والنفط والفحم من روسيا “سيكون له تأثير سلبي على هذه القدرة”.
من جهة أخرى، قال ليندنر، إن العقوبات الجديدة التي فرضتها مجموعة السبع على روسيا بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا “ستؤثر قبل كل شيء على المتمولين” الذين “استفادوا من بوتين”.
وأوضح للتلفزيون العام “إيه آر دي”، عندما سئل عن تحرك مجموعة السبع التي تتولى ألمانيا رئاستها حاليا “نحن نعمل على عقوبات أخرى”.
وقال وزير المال الألماني، ليندنر: “أريد أن تؤثر بشكل خاص على المتمولين. لا يمكن لأولئك الذين استفادوا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسرقوا ثروات الشعب الروسي خصوصا من خلال الفساد، الاستفادة من ثرواتهم في ديمقراطياتنا الغربية”.
وأعلنت مجموعة السبع في بيان الجمعة عزمها على فرض “عقوبات جديدة صارمة” على موسكو. والخميس، وأدرجت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على لائحتهما السوداء متمولين جددا، كان استهدفهم الاتحاد الأوروبي.
وأكد بوتين، أن العقوبات المفروضة على بلاده أقرب إلى “إعلان حرب”، حتى لو “لم نصل إلى ذلك بعد”.