فلسطين.. 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة رغم الإغلاقات بحق الأقصى
أعلنت وسائل إعلام في فلسطين، الجمعة، أن 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الثانية من رمضان رغم الإغلاقات وانتهاكات الاحتلال بحق الأقصى.
وفي ذات السياق، بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي، وعضو اللجنتين المركزية لحركة “فتح” والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الوزير حسين الشيخ، في اتصال هاتفي، اليوم الجمعة، التصعيد "الإسرائيلي" في المسجد الأقصى المبارك، والذي أدى إلى إصابة أكثر من 153 مصل واعتقال المئات.
وطالب الجانبان بضرورة انسحاب قوات الاحتلال من باحات المسجد الأقصى المبارك، والسماح للمصلين بالدخول بكل حرية للمسجد الأقصى وباحاته للصلاة وأداء الشعائر الدينية، محملين الجانب الإسرائيلي مسؤولية هذا التصعيد الذي يخالف الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف.
وقد أكدا ضرورة الابتعاد عن أجواء التصعيد والتوتر الذي تقوم به قوات الاحتلال وذلك للحفاظ على قدسية الشهر الفضيل.
وجرى الاتفاق على استمرار التنسيق المشترك بين الجانبين الأردني والفلسطيني بخصوص ما يجري في المسجد الأقصى المبارك ووقف التصعيد الإسرائيلي بحق المقدسات وتدنيسها.
الرئاسة الفلسطينية: اقتحام الاحتلال للأقصى وتدنيسه للمقدسات بمثابة إعلان حرب
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الجمعة، إن "ما يحدث من اقتحام للمسجد الأقصى ودخول قوات الاحتلال إلى المسجد القبلي تطور خطير وتدنيس للمقدسات، وهو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني".
وأضاف أبو ردينة، أن "المطلوب هو التدخل الفوري من كافة الجهات الدولية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي على المسجد الأقصى، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة".
وأكد أن "الشعب الفلسطيني لن يسمح لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالاستفراد بالمسجد الأقصى وسيدافع عنه مهما كلف الأمر".
وكانت قد نشبت مواجهات عنيفة، بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطنيّين بالمسجد الأقصى.
وأسفرت مواجهات عنيفة صباح الجمعة، في ساحات المسجد الأقصى، بين الشرطة الإسرائيلية، وفلسطينيين، عن إصابات عديدة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن وقوع 59 إصابة في أحدث حصيلة، تم إخلاؤها من المسجد الأقصى لمستشفيات القدس.
وأوضح الهلال الأحمر في بيان أن الإصابات تركزت بالأطراف العلوية من أجسام المصابين.
وقد اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة الفجر وأطلقت قنابل صوتية وأجبرت مصلين على مغادرة المسجد.