مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا تعتقل بريطاني بالجيش الأوكراني قاتل في سوريا

نشر
الأمصار

ألقت القوات الروسية، الجمعة، القبض على بريطاني يقاتل في الجيش الأوكراني، طبقًا لمجلة "تليجراف" البريطانية وبث التلفزيون العام الروسي صورًا لشاب مكبل اليدين ومصاب بجرح في جبهته، قال إنه يدعى أيدن أسلين.

وطالبت والدة الشاب أيدن أسلين، عبر الصحيفة البريطانية، بمعاملته "بإنسانية" والإفراج عنه.

وأكدت الأم للصحيفة التي كرست مقالات عدة للشاب البالغ 28 عامًا، بما في ذلك قبل بدء العمليات الروسية ضد أوكرانيا، أنه ابنها بالفعل ويحمل خصوصًا وشمًا مميزًا.

وذكرت الصحيفة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باتفاق جنيف بشأن أسرى الحرب، مشيرة إلى أن "أيدن عضو نشط في القوات المسلحة الأوكرانية وبالتالي فهو أسير حرب يجب أن يعامل بإنسانية".

أيدن أسلين

وأضافت: "يبدو أنه تعرض للضرب وحان الوقت لكي تعمل الحكومة البريطانية من أجل تأمين الإفراج عن أيدن" ولم ترد وزارة الخارجية البريطانية على سؤال لوكالة فرانس برس في هذا الشأن الجمعة.

وبحسب رسالة تمت مشاركتها بعد التشاور مع عائلته على مواقع للتواصل الاجتماعي يديرها أقاربه الذين يأملون في تبادل الأسرى، أوضح الشاب الثلاثاء أنه بعد 48 يومًا "بذلنا خلالها أقصى جهودنا للدفاع عن ماريوبول جنوب شرق أوكرانيا، لم يكن أمامنا خيار سوى الاستسلام للقوات الروسية".

وتابع: "لم يكن لدينا طعام ولا ذخيرة.. آمل بأن تنتهي هذه الحرب قريبا".

وذكرت الصحيفة أن أيدن اسلين المعروف باسم جوني، التحق بالبحرية الأوكرانية في 2018 واشترى منزلا في البلاد لتأسيس عائلة مع خطيبته.

وقبل القتال في أوكرانيا انضم أيدن أسلين إلى وحدات حماية الشعب الكردية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وكان يبلغ 21 عاما في ذلك الوقت.

والجمعة، توعدت روسيا، بتكثيف ضرباتها على العاصمة كييف ردا على هجمات شنتها أوكرانيا داخل الأراضي الروسية.

وكانت موسكو قد أعلنت نهاية مارس أنها ستركز جهودها على شرق أوكرانيا وسحبت قواتها التي كانت تشن الهجوم على العاصمة الأوكرانية.

أخبار أخرى..

‏الكرملين: روسيا ستتحول للتجارة مع الدول الأخرى بالعملة المحلية

أعلن ‏الكرملين، الجمعة، أن روسيا ستتحول للتجارة مع الدول الأخرى بالعملة المحلية رغم أنه أمر صعب.

وفي ذات السياق، قال ‏رئيس البرلمان الصيني، نحن مستعدون لإجراء اتصالات مع روسيا لحل الأزمة في أوكرانيا.

وفي نفس اليوم، طردت ‏مقدونيا الشمالية 6 دبلوماسيين روس من أراضيها.