الإمارات تدين اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى
أدانت الخارجية الإماراتية، اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، مطالبة السلطات الإسرائيلية بضبط النفس وتوفير الحماية للمصلين واحترام حق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية ووقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى.
وشددت الخارجية الإماراتية على ضرورة وضع حد للممارسات الإسرائيلية غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ودعت الخارجية الإماراتية لدعم الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للدفع قدما بعملية السلام في الشرق الأوسط، مؤكدة على ضرورة احترام دور الأردن في رعاية المقدسات بالقدس بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم.
وبدورها، أكدت الخارجية الأمريكية، أنها قلقة بشدة إزاء العنف في القدس، مشيرة إلى أنه على جميع الأطراف ضبط النفس والحفاظ على الوضع التاريخي في القدس.
وفي ذات السياق، أداننت وزارة الخارجية العراقية، الجمعة، اقتحام المسجد الأقصى وإصابة عشرات الفلسطينيين إثر استخدام العنف المفرط من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وذكرت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، أن العراق يعرب عن إدانته الشديدة لما تشهده الأراضي الفلسطينيّة من ارتفاع وتيرة العنف واتساع لنطاق عمليات القوات الاحتلال الإسرائيليّة في عدد من المدن والقرى الفلسطينيّة، وما صاحبها من استخدام مفرطٍ للعنف ضد الفلسطينيين، مما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى واعتقال العشرات.
وأضاف البيان: "نؤكَّد رفض العراق لأي تحريض، بما في ذلك الدعوات المُدانة باقتحام المقدسات، كمسجدي الأقصى والصخرة، وغيرهما.
ودعا العراق إلى ضرورة احتواء هذه التطورات المتسارعة والخطيرة، فإن العراق يعرب عن انحيازه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطينيّ وحقه باسترجاع كافة حقوقه.
وأكد البيان، أن لغة العنف التي تنتهجها إسرائيل تُنبئُ بمزيد من الاحتقان، وتُكرّس مناخ التوتر، والذي لن يفضي سوى إلى تنامي التصعيد والتأزيم دون الوصول إلى أي حل.
أخبار أخرى..
قطر تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والأقصى
دعت قطر، الجمعة، المجتمع الدولي للتحرك العاجل والفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الفلسطينيين والأقصى، في ظل تصاعد الأحداث من الجانب الصهيوني.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية، فى بيان عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين"، مضيفة أنها "تستنكر بشكل خاص قيام القوات الإسرائيلية باقتحام المسجد القبلي واعتقال المصلين داخله".
واعتبرت أن ذلك يعد إضافة جديدة للانتهاكات المتكررة لحرمة المسجد، واستفزازا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم وفي شهر رمضان وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وأكدت "أن هذه الاعتداءات المتكررة والممنهجة من قبل الاحتلال على الشعب الفلسطيني الأعزل ومقدسات المسلمين هي نتيجة لإفلات الاحتلال المتكرر من المحاسبة ، وخذلان المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية".
وشددت على ضرورة التحرك الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.
وجددت الخارجية القطرية التأكيد على موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيد وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.
وفي نفس السياق، أعربت وزارة خارجية المملكة العربية السعودية، الجمعة، عن إدانة واستنكار المملكة لإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين العُزّل داخل المسجد وفي ساحاته الخارجية، معتبرة هذا التصعيد الممنهج اعتداءًا صارخًا على حرمة المسجد الأقصى ومكانته في وجدان الأمة الإسلامية، وانتهاكا للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
ودعت الخارجية السعودية، المجتمع الدولي للاضطلاع بدروه في تحميل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والانتهاكات على الشعب الفلسطيني الأعزل وأرضه ومقدساته، وعلى فرص إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وكان قد نشر الأزهر الشريف، بيان لها عبرصفحتها الرسمية على فيس بوك، يدين فيه إقدام الكيان الصهيوني على قتل الفلسطينيين الأبرياء ويقدم تعازيه في أرواح الشهداء، واضفًا هذه الانتهاكات بوصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
نص البيان:
"يدين الأزهر الشريف باستياء شديد إرهاب الكيان الصهيوني واعتداءاته المتكررة في حق الفلسطينيين العزل، والسماح لأفراد هذا الكيان باقتحام المسجد الأقصى وانتهاك ساحاته المباركة، على مرأى ومسمع دولي وصمت عالمي مخجل، وتطبيق فاضح لسياسات الكيل بمكيالين، وترك الفلسطينيين لقمة سائغة في فم هذا الكيان المفترس دون مراعاة لأدنى حقوق الإنسان والإنسانية.
ويؤكد الأزهر أن إقدام الكيان الصهيوني على قتل الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية وقطاع غزة والمدن الفلسطينية في شهر رمضان المبارك تحت لافتة "محاربة الإرهاب"؛ هو وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والإنسانية، وشاهد عيان على ضعف هذا الكيان الإرهابي ووحشيته في آن واحد.
هذا، ويتقدم الأزهر الشريف بخالص عزائه وصادق مواساته إلى الشعب الفلسطيني وأسر الشهداء، داعيًا المولى - عز وجل - أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أهلهم وذويهم وقلوبنا -نحن المسلمين- في كل بقعةٍ من بقاع الأرض، وأن يعجل بشفاء المرضى وخروج الأسرى الأبرياء من سجون الظلم، وأن يعيد الحق المغصوب لأصحابه، وأن يحفظ فلسطين والقدس والمسجد الأقصى من بطش الجبابرة ويقيهم كل مكروه وسوء".
وفي نفس السياق، أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد حافظ، اليوم الجمعة، اقتحام القوات الاسرائيلية المسجد الأقصى المُبارك، وما تبع هذا الاقتحام من أعمال عنف تعرض لها الفلسطينيون في باحات المسجد الأقصى، مما أسفر عن إصابة واعتقال العشرات من المُصلين، قائلًا:"ندين بشدة اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى ونؤكد على ضرورة ضبط النفس وتوفير الحماية الكاملة للمصلين".
وأكد السفير حافظ على ضرورة ضبط النفس وتوفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء الشعائر الاسلامية في المسجد الأقصى الذي يُعد وقفًا إسلاميًا خالصًا للمسلمين.
وأعاد المتحدث باسم وزارة الخارجية التأكيد على رفض العنف والتحريض بكافة أشكاله، بما في ذلك الدعوات المُطالبِة باقتحام المسجد الأقصى المُبارك خلال شهر رمضان المُعظم، محذرًا من مغبة ذلك على الاستقرار والأمن في الأراضي الفلسطينية والمنطقة.
ومن جانبه، دعا رئيس وزراء فلسطين محمد أشتية، الجمعة، الدول العربية والإسلامية لإدانة اقتحام إسرائيل للأقصى وفي ذات السياق أدانت منظمة التعاون الإسلامي تدين الاعتداء على الأقصى وتعتبره مساسًا بمشاعر جميع المسلمين.