الخارجية الأردنية عن اقتحام الأقصى: تصعيدا خطيرا وخرقا مدانا ومرفوضا للقانون الدولي
حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية من أن استمرار إسرائيل في خطواتها المستهدفة تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف وفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه، يمثل تصعيدا خطيرا وخرقا مدانا ومرفوضا للقانون الدولي ومسؤوليات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، على أن إسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عن التبعات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يقوض كافة الجهود المبذولة للحفاظ على التهدئة الشاملة ومنع تفاقم العنف الذي يهدد الأمن والسلم، وفق صحيفة الراي الأردنية.
وأكد الناطق الرسمي، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك الفوري للضغط على إسرائيل لوقف هذه الممارسات.
كما أدانت الوزارة قيام الشرطة والقوات الإسرائيلية مجددا اليوم الاحد، باقتحام المسجد الأقصي.
أخبار ذات صلة..
قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ إن "التصعيد الإسرائيلي الخطير في الحرم الشريف، بهدف التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى يعد عدوانا سافرا على مقدساتنا سيفشله شعبنا بوحدته وصموده وثباته".
ودعا الشيخ المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري للجم حكومة الاحتلال، مؤكدا أن الصمت الأممي وضرب الشرعية الدولية عرض الحائط لم يعد مقبولا.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد اغلقت باب المغاربة تمهيدا لاقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى مجددا.
أخبار ذات صلة..
اقتحمت العشرات من عناصر قوات الشرطة الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى، الأحد، وأجبروا المصلين على إخلاء المسجد قبل وقت قصير من بدء اقتحامه من قبل المستوطنين.
ولاحقت عناصر الشرطة الإسرائيلية المصلين حتى بوابات المسجد الأقصى لإجبارهم على الخروج.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية أحد المصلين واعتدت على عدد آخر بالضرب.
ومنعت الشرطة الإسرائيلية المصلين من دخول المسجد خلال فترة اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين التي تستمر أكثر من 3 ساعات.
وكانت الشرطة الإسرائيلية فرضت على المصلين الداخلين إلى المسجد لصلاة الفجر تسليم بطاقاتهم الشخصية حتى انتهاء الصلاة.
ووجهت منظمات إسرائيلية دعوات لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
اقتحمت العشرات من عناصر قوات الشرطة الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى، الأحد، وأجبروا المصلين على إخلاء المسجد قبل وقت قصير من بدء اقتحامه من قبل المستوطنين.
ولاحقت عناصر الشرطة الإسرائيلية المصلين حتى بوابات المسجد الأقصى لإجبارهم على الخروج.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية أحد المصلين واعتدت على عدد آخر بالضرب.