رئيس وزراء بريطانيا يزور الهند الخميس لبحث تعزيز الشراكة والتعاون الأمني
أعلنت الحكومة البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" سيزورالهند يومي الخميس والجمعة المقبلين، وأنه سيجري محادثات مع رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" في نيودلهي لبحث سبل تعزيز الشراكة بين بريطانيا والهند، بالإضافة إلى دعم التعاون الأمني في منطقة الاندو باسيفيك.
وأوضحت الحكومة البريطانية في بيان أصدرته اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء البريطاني سيستهل زيارته إلى الهند يوم الخميس بعقد سلسلة من الاجتماعات في مدينة أحمد آباد، يلتقي خلالها كبار رجال الأعمال لمناقشة سبل تعزيز الروابط الشعبية والعلاقات التجارية مع الهند، كما سيلعن جونسون خلال زيارته الأولى إلى ولاية جوجارات عن مشروعات جديدة في مجالات العلوم والصحة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى استثمارات في صناعات رئيسية في بريطانيا والهند.
وأفاد البيان بأن رئيس الوزراء البريطاني، أنه سيتوجه إلى نيودلهي للاجتماع مع نظيره الهندي ناريندرا مودي يوم الجمعة 22 أبريل ، حيث سيجريان محادثات تتعلق بالشراكة الدفاعية والدبلوماسية والاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين بهدف دعم الشراكة الوثيقة وتعزيز التعاون الأمني في منطقة الاندو باسيفيك.
وأشارت الحكومة البريطانية في بيانها إلى أن جونسون سيستغل زيارته المقبلة للهند للسعي لإحراز تقدم في المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة التي من المتوقع أن تؤدي إلى زيادة قيمة حجم التجارة بين البلدين إلى 28 مليار جنيه إسترليني سنويًا بحلول عام 2035.
أخبار أخرى..
المفوضية الأوروبية: العقوبات المقبلة على روسيا تستهدف البنوك والنفط
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن العقوبات المقبلة التي سيفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا ستستهدف البنوك ولا سيما سبيربنك وكذلك النفط.
وأضافت ردا على سؤال من صحيفة "بلد ام سونتاج" الألمانية، خلال مقابلة نشرت، الأحد، بشأن تحديد النقاط الرئيسية للجولة السادسة المزمعة من العقوبات: "نحن نتطلع بشكل أكبر إلى القطاع المصرفي ولاسيما سبيربنك الذي يمثل 37% من القطاع المصرفي الروسي. وبالطبع هناك قضايا تتعلق بالطاقة".
ولم يفرض الاتحاد الأوروبي حتى الآن عقوبات على أكبر بنك روسي لأنه إلى جانب "جازبروم" بنك، يعد أحد القنوات الرئيسية لدفع ثمن النفط والغاز الروسيين الذي تشتريه دول الاتحاد الأوروبي على الرغم من الصراع في أوكرانيا.
وقالت أيضا إن الاتحاد الأوروبي يعمل على "آليات ذكية" حتى يمكن إدراج النفط في العقوبات المقبلة.