الجزائر.. استئناف محاكمة شقيق بوتفليقة ورجل الأعمال "المدلل"
تتجه الأنظار، اليوم الإثنين ، إلى محاكمة السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
ولازالت قضية ترشح الرئيس الراحل لولاية خامسة مطلع 2019 لم تحسم بعد في أروقة المحاكم، والتي ستكون من بين أكبر وأبرز التهم التي تواجه شقيقه ومستشاره الخاص السعيد بوتفليقة، برفقة رجل الأعمال المثير للجدل علي حداد.
والأسبوع الماضي، أجل مجلس قضاء الجزائر محاكمة السعيد بوتفليقة وعلي حداد، وحدد موعدها في 18 أبريل/نيسان.
ويواجه شقيق بوتفليقة وصديقه المقرب رجل الأعمال علي حداد 3 تهم ثقيلة مرتبطة بولاية بوتفليقة الخامسة، تتعلق بـ"التمويل الخفي للحملة والانتخابية، وتبييض الأموال، وإخفاء عائدات متحصل عليها من جرائم فساد".
وجاء ذلك، بعد أن قرر قاضي التحقيق لدى القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بمحكمة "سيدي أمحمد" في الجزائر العاصمة ملف التمويل الخفي للحملة الانتخابية للرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة.
وعلي حداد رجل أعمال مقرب من عائلة بوتفليقة، وكان يرأس "منتدى رؤساء المؤسسات" وكانت أكبر تجمع اقتصادي لرجال الأعمال بالجزائر في عهد الرئيس الأسبق، وكان يوصف بـ"رجل الأعمال المدلل".
الجيش الجزائري: مقتل إرهابي واسترجاع رشاش كلاشينكوف غرب الجزائر العاصمة
أعلن الجيش الجزائري القضاء على إرهابي، واسترجاع رشاش "كلاشنيكوف" وكمية من الذخيرة، في عملية عسكرية غرب الجزائر العاصمة.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان، أن هذه العملية تأتي في إطار مكافحة الإرهاب، وإثر عملية بحث وتمشيط بإحدى المناطق بولاية عين الدفلى غرب الجزائر العاصمة.
وبحسب البيان، تأتي هذه العملية -التي لا تزال متواصلة- لتؤكد يقظة وعزم قوات الجيش الجزائري على تعقب هؤلاء المجرمين عبر كامل التراب الجزائري حتى القضاء النهائي عليهم.
كما حذر الجيش الجزائري، من خطر الإرهاب الذي بات على حدود البلاد ومن تداعيات التطورات الدولية.
جاء ذلك خلال كلمة لقائد أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة خلال زيارة عمل وتفتيش إلى القطاع العملياتي (العسكري) بالناحية العسكرية السادسة في محافظة برج باجي مختار الواقعة على الحدود مع دولة مالي.
كما حذر قائد الجيش الجزائري أيضا مما أسماها "المؤامرات والدسائس التي تستهدف وحدة الجزائر الترابية والشعبية"، و"توعدها بالفشل".
وأوضح الفريق شنقريحة تحذيراته بالقول: "إنه وفي ظل التحديات الأمنية الكبرى التي أفرزتها الأوضاع الجيوسياسية الدولية والإقليمية المستجدة، وفي عز الأزمات التي تعصف بمنطقتنا وما تشهده من هشاشة أمنية مزمنة، لاسيما مع تمدد الظاهرة الإرهابية بجوارنا الإقليمي المباشر وانتشار الجريمة المنظمة العابرة للحدود، فإن بلادنا اليوم، في حاجة أكثر من أي وقت مضى، لتوحيد جهود كافة أبنائها المخلصين، لإحباط ما يحاك ضدها من مؤامرات ودسائس تستهدف وحدتنا الترابية والشعبية".