"جازبروم" الروسية تؤكد استمرار ضخ الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا
أكدت شركة "جازبروم" الروسية اليوم الاثنين، أنها تواصل ضخ الغاز إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية كالمعتاد، ووفقا لطلبات العملاء الأوروبيين.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن المتحدث باسم الشركة سيرجي كوبريانوف القول :"تقوم جازبروم بضخ الغاز لنقله عبر الأراضي الأوكرانية بشكل اعتيادي، ووفقا للكميات المطلوبة من المستهلكين الأوروبيين، والتي تبلغ اليوم 9ر56 مليون متر مكعب"، وفقا لروسيا اليوم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الكمية تأتي أقل بكثير من إجمالي الالتزامات التعاقدية التي يمكن أن تضخها جازبروم عبر أوكرانيا والبالغة نحو 7ر109 مليون متر مكعب في اليوم.
وتشير التقارير الروسية إلى أن التراجع في ضخ الغاز الروسي لأوروبا يعود لارتفاع درجات الحرارة في أوروبا.
ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف بشأن الإمدادات
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الإثنين، بسبب تزايد المخاوف من تقلص الإمدادات العالمية مع تفاقم الأزمة في أوكرانيا مما زاد من احتمال فرض الغرب عقوبات أكثر صرامة على روسيا أكبر دولة مصدرة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.50 دولار أو 1.3 بالمئة إلى 113.20 دولار للبرميل الساعة 0030 بتوقيت جرينتش وزادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي غرب تكساس الوسيط 98 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 107.93 دولار للبرميل.
وارتفع كل من الخامين قبل عطلة عيد القيامة أكثر من 2.5 في المئة يوم الخميس بسبب أنباء عن احتمال قيام الاتحاد الأوروبي بفرض حظر على واردات النفط الروسية.
وقالت حكومات الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، إن الهيئة التنفيذية للاتحاد تعمل على صياغة مقترحات لحظر النفط الخام الروسي ولكن دبلوماسيين قالوا إن ألمانيا لا تدعم بفعالية فرض حظر فوري.
مسألة وقت.. رئيسة المفوضية الأوروبية تؤكد انهيار الاقتصاد الروسي
وأكدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، أن انهيار الاقتصاد الروسي مسألة وقت، مشيرة إلى أن العقوبات الغربية تقوض الاقتصاد الروسي بشكل متزايد.
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية، في تصريحات، مساء الأحد، أن صادرات البضائع إلى روسيا انهارت بنسبة 70%، لافتة في الوقت ذاته إلى أن المئات من الشركات الكبيرة وآلاف من الخبراء غادروا البلاد، وسينخفض الناتج الداخلي الإجمالي وفق التوقعات بمقدار 11%.
وأضافت أن معلومات وزارة المالية الروسية، تدل على أن دين روسيا الخارجي بلغ في 59,5 مليار دولار بما في ذلك الدين على قروض السندات الخارجية، مبينا أن يوجد لدى روسيا 15 قرضا يجب سدادها في الفترة ما بين عام 2022 إلى عام 2047.