التشكيل المتوقع لمباراة الشباب السعودي ضد القوة الجوية العراقي بالآسيوية

يواجه فريق القوة الجوية العراقي نظيره الشباب السعودي، في المواجهة التي يحتضنها استاد الأمير فيصل بن فهد، في المواجهة التي تقام في تمام العاشرة والربع مساء اليوم الإثنين بتوقيت القاهرة، في الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا مساء اليوم الاثنين.

وستقام المباراة على استاد الأمير فيصل بن فهد ضمن منافسات المجموعة الثانية وهي المواجهة الثانية بين الفريقين في ظرف أربعة أيام.

ويسعى فريق الصقور إلى تحقيق الانتصار في المباراة من أجل تعزيز آماله في بلوغ الدور المقبل، حيث يتخلف عن الشباب المتصدر بفارق ثلاث نقاط.

ويفتقد القوة الجوية لخدمات محترفه البنمي رودريك ميلير بسبب تراكم البطاقات الصفراء، في المقابل يفتقد الشباب لخدمات تركي العمار بسبب الإصابة.

وأنهى القوة الجوية، تحضيراته في الرياض أمس الأحد، استعداداً للمواجهة التي ستقام عند الساعة 11 و15 دقيقة مساءً بتوقيت بغداد.

تشكيل الشباب المتوقع

ومن المتوقع أن يبدأ ماريوس سوموديكا المباراة بتشكيل مكون من:

 حراسة المرمى: فواز القرني. 

خط الدفاع: عبدالله الشامخ - أحمد شراحيلي - حسان تمبكتي - فواز الصقور. 

خط الوسط : حسين القحطاني - باولينهو - بانيجا - تركي العمار - نواف العابد.

 خط الهجوم : نواف العابد - كارلوس جونيور 

مباراة الذهاب:

فرط الصقور بفوز كان بالمتناول بعد تعادله أمام الشباب (1-1) بالجولة الثالثة.

أثارت نتيجة المباراة السابقة، ردود أفعال متشنجة من طرفي اللقاء، وتبادل الاتهامات حول تصرفات بعض اللاعبين.

طالب حكيم شاكر مدرب القوة الجوية، بمعاقبة قائد الشباب إيفر بانيجا، متهمه بالتسبب بالمشاكل التي حدثت في لقاء الذهاب.

كما وصف التعادل بالغير المنصف بعد تكرار الظلم التحكيمي على حد وصفه، جراء احتساب وقت إضافي طويل جاء منه هدف التعادل للشباب.

فيما رد ماريوس سوموديكا مدرب الشباب على خصمه، بأن عليه الذهاب للفيفا وتقديم الشكوى بدلا من الاتحاد الآسيوي.

واتهم جون ماري مهاجم الشباب، لاعبي القوة الجوية، بتعمد الضرب واللعب الخشن.

هذه التداعيات قد تؤثر على المستوى الفني وبقاء الجهاز الفني واللاعبين في دائرة الشحن السلبي بدلا من البحث عن الأمور الفنية.
ومن المتوقع أن يزج شاكر، بذات الأدوات التي اعتمد عليها في المباراة الماضية، باستثناء غياب المحترف البنمي رودريجو ميلير، بسبب تراكم البطاقات.

نال البديل منتظر عبد الأمير، حصة من التألق في المباريات السابقة، وعلى الرغم من اشتراكه لدقائق أقل إلا أنه أصبح "الورقة الرابحة" لمدربه حكيم شاكر، في تحسين الشق الهجومي لفريقه.

كما نال محوري الوسط محمد علي عبود وصفاء هادي، ثقة الجماهير مجددا بعد المستوى المبهر أمام متصدر المجموعة، بينما نجح شريف عبد الكاظم في صنع الفارق من خلال مجهوداته الفردية.