وزير الصحة: تونس تجاوزت بسلاسة الموجة الخامسة من تفشي كورونا
قال وزير الصحة التونسي، علي مرابط، اليوم الاثنين، إن تونس تجاوزت بسلاسة الموجة الخامسة من تفشي فيروس كورونا المستجد خلال شهري فيفري ومارس الماضيين، داعيا إلى مزيد التقيد بتدابير الوقاية الصحية والإقبال على التلقيح للوقاية من احتمال ظهور موجة جديدة.
وأفاد مرابط خلال إعطائه إشارة انطلاق استغلال جهاز تحليل التسلسل الجيني بمستشفى شارل نيكول في إطار هبة يابانية بعدم وجود أي مؤشرات حاليا عن قدوم موجة جديدة لانتشار فيروس كورونا، مؤكدا أن وزارة الصحة تتابع عن كثب تطورات الوباء في العالم.
وأشار إلى أن مؤشرات الوضع الوبائي تحسنت مع تجاوز الموجة الخامسة خلال شهري فيفري ومارس الماضيين، مبينا ان نسبة الوفيات لا تتجاوز 3 بالمائة باليوم وأن عدد المرضى بأقسام الإنعاش أو تحت التنفس الاصطناعي لا يتجاوزون حاليا مائة مريض.
وقال إن تحسن الوضع الوبائي اقترن بارتفاع عدد الأشخاص الذين استكملوا تلقيحهم والبالغ عددهم نحو 6 مليون و350 ألف شخص، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثالثة لتعزيز المناعة إلى نحو مليون و200 ألف شخص، وفق بياناته.
وأشار الى أن الوزارة بصدد المتابعة عن كثب لما يحصل من تطورات سواء في أوروبا أو بقية العالم معتمدة على جملة من الإجراءات الاحتياطية على غرار القيام بتحاليل عشوائية في المعابر الحدودية والمطارات للوافدين للاحتياط من دخول أية متحورات جديدة.
وشدد وزير الصحة على ضرورة التقيد بتدابير الوقاية الصحية من تباعد جسدي وارتداء الكمامة خاصة في المناطق المغلقة والإقبال على التلقيح، مشيرا إلى أن مراكز التلقيح مفتوحة للعموم سواء في النهار أو حتى بعد الإفطار خلال شهر رمضان.
أخبار أخرى..
قوات تونس البحرية تتولى قيادة الأعمال بشأن غرق باخرة تحمل الوقود بقابس
قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد القائد الأعلى للقوات المسلحة تولي القوات البحرية "جيش البحر"، قيادة الأعمال والتدابير التي يقتضي الوضع اتخاذها بعد غرق باخرة في عرض خليج قابس .
وقال سعيد وفقا لما ذكره بيان صادر اليوم الإثنين، عن الرئاسة التونسية إن فريق من رجال الغوص التابع للقوات البحرية التونسية عاين وضع الباخرة المعنية وحدّد المواقع التي تقتضي التدخل السريع، وذلك بالتنسيق مع سائر الجهات المعنية وخاصة وزارة البيئة ووزارة النقل إلى جانب السلطات المحلية ، منوها إلى أن ما لوحظ على سطح الماء من أثار بنزين خلال الساعات الأخيرة مصدره محركات الباخرة وبكمية محدودة.
وعلى صعيد أخر، تلقت رئاسة الجمهورية التونسية ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اتصالات من عدة دول أعربت عن استعدادها لتقديم يد المساعدة لتونس وتوجيه ما تحتاجه من دعم حتى تتجنب أي كارثة بيئية، فيما يتواصل التنسيق بين كل الأطراف للسيطرة على هذه الحادثة وتحت قيادة القوات البحرية التونسية.
ويذكر أن سفينة الشحن التجارية XELO، الحاملة لعلم دولة غينيا الاستوائية غرقت بخليج قابس، وتحمل رقم IMO 7618272 ومحملة بنحو 750 طنا من مادة القازوال "الوقود"، وكانت في طريقها إلى مالطا، حيث تعرضت السفينة لمشكلات حالت دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجوية، وطلبها من السلطات التونسية تمكينها من الدخول للمياه الإقليمية، وإثر السماح لها بذلك لترسو على بعد حوالي 7 كلم من سواحل خليج قابس، إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع مترين، وطلب طاقم السفينة المكون من 7 أشخاص من السلطات التونسية إجلائهم من على ظهر السفينة وتم التدخل وإنقاذ كامل الطاقم.
الأمن التونسي يضبط 8 أشخاص كانوا يعتزمون اجتياز الحدود
ضبط الأمن التونسي ثمانية أشخاص كانوا يعتزمون اجتياز الحدود البحرية خلسة بمدينتي قرقنة وحلق الوادي.
وأكد الناطق الرسمي باسم حرس الحدود التونسي، أن قواته ضبطت أربعة أشخاص كانوا يعتزمون المشاركة في عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة باتجاه أوروبا، فيما ضبط بالميناء التجاري بحلق الوادي أربعة آخرين بصدد التسلل إلى إحدى البواخر التجارية بنية اجتياز الحدود البحرية خلسة.