مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ملك الأردن يبحث مع رئيس المجلس الأوروبي انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بفلسطين

نشر
عبدالله الثاني، ملك
عبدالله الثاني، ملك الأردن

بحث عبدالله الثاني، ملك الأردن،  مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، مستجدات الأحداث في فلسطين المحتلة والتصعيد الخطير في المسجد الأقصى.

وأكد عبدالله الثانى،  وفقا لوكالة الأنباء الأردنية، خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي، ضرورة تكثيف الجهود إقليميا ودوليا لوقف التصعيد الإسرائيلي في القدس، الذي يقوض فرص تحقيق السلام ويدفع إلى المزيد من التأزيم.

وفى سياق أخر، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الهجوم الإسرائيلي على الدور الوطني للدبلوماسية الفلسطينية ونجاحاتها يعكس حجم المأزق الذي تعيشه الدبلوماسية الإسرائيلية خاصة أمام الإجماع الدولي الواضح في إدانة اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك وعمليات القمع والتنكيل بالمصلين والمعتكفين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن.

وأكدت الخارجية، أن الهجوم الإسرائيلي يعبر أيضا عن فشل إسرائيلي واضح في إقناع المجتمع الدولي برواية الاحتلال الاستعمارية العنصرية بشأن القدس ومقدساتها وحرصها المزعوم على حرية العبادة.

وذكرت، عادة ما تلجأ دولة الاحتلال لاتهام تلك الدول والجهات الأممية بتهم وأحكام مسبقة مثل ” اللاسامية” أو “الإرهاب” أو “الإرهاب السياسي والدبلوماسي”، في محاولة لتخويفها وثنيها عن توجيه أية انتقادات بجرائم إسرائيل وتمردها على الشرعية الدولية وقراراتها، وللتغطية على عدوانها وقمعها وتنكيلها البشع بالمواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل بما في ذلك جرائم القتل خارج القانون.

وأكدت أن هذا الهجوم لن يزيد الخارجية الفلسطينية إلا إصرارا على مواصلة أداء دورها لتمثيل معاناة شعبنا في المحافل كافة، وسعيها الدؤوب لرفع الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني ولا زال مستمرا جراء الاحتلال الإسرائيلي.

 الأردن ترفض حريق نسخة من المصحف الشريف في مدينة مالمو 

 

وفي سياق أخر، أدان الأردن، اليوم، إحراق نسخة من المصحف الشريف في مدينة مالمو بالسويد.

قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، “أن هذا الفعل مُدانٌ ومرفوضٌ ويتنافى مع جميع القيم والمبادئ الدينية، ومبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ويُؤجج مشاعر الكراهية والعنف ويُهدد التعايش السلمي”.

وأشار إلى أن هناك مسئوليةً جماعية في نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بالقيم المشتركة وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية بسبب الدين أو المعتقد.

وجدد أبو الفول تأكيده، على ضرورة نبذ العنف بكل أشكاله، واللجوء إلى الطرق السلمية في التعبير عن الرأي دون إثارة الفتن أو الإساءة إلى مشاعر الآخرين.