مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس تلجأ إلى تركيا لطباعة الكتب المدرسية لارتفاع أسعار المطابع المحلية

نشر
وزير التربية التونسي
وزير التربية التونسي فتحي السلاوتي

أكّد وزير التربية التونسي فتحي السلاوتي في برنامج ''رمضان الناس'' اليوم الثلاثاء  أن تونس التجأت إلى طلب عروض دولية لطباعة الكتاب المدرسي لأول مرّة بسبب الأسعار الباهظة التي وضعتها المطابع المحليّة.

وكشف أن الأسعار تضاعفت بأكثر من 4 مرات 3 سنوات حيث كانت في حدود 14 مليون دينار سنة 2020 ثم ارتفعت الى 27 مليون دينار في 2021 لتبلغ هذه السنة 63 مليون دينار باعتبار الدعم "وهو أمر غير مقبول خاصة أن سعر الورق العالمي مدعّم ولم يرتفع وبالتالي فهذه الزيادة غير مفهومة".

وتابع وزير التربية "المطابع التونسية طالبت بزيادة بـ87% وإن وافقنا على ذلك لارتفعت أسعار الكتب المدرسية بـ30% الأمر الذي  سينعكس على المقدرة الشرائية للمواطن".

وقال السلاوتي "عرضنا المسألة على المجلس الوزاري وتم الاتفاق على التوجه لطلب عروض دولي وهو ما تم فعلا وقد تفاجأنا ان المطابع التونسية لم تشارك في ذلك.. وبعد فرز العروض التي تلقيناها من السعودية وتركيا وايطاليا وقع الاختيار على مطبعة تركية كانت أسعارها مقبولة وأقل بكثير من الأسعار التي وضعتها مطابعنا".

وأشار وزير التربية الى ان هذا القرار أثار الكثير من اللغط والمغالطات الامر الذي دفع وزارته إلى اصدار بلاغين للتوضيح "وقد التجأت غرفة مطابع الكتاب المدرسي الى الهيئات الرقابية التي اطلعت على الملفات واقرت بعدم مواجهة الاعتراضات".

 

أخبار أخرى..

تونس تؤكد استعدادها لتقديم الدعم لدولة فلسطين أمام الاعتداءات الإسرائيلية

أكد وزير الخارجية التونسي، عثمان جراندي، استعداد بلاده لتقديم كل الدعم المطلوب لإسناد دولة فلسطين أمام الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني على كل أرض دولة فلسطين ومنها عاصمتها القدس الشرقية.

وعبر الوزير التونسي جراندي خلال اتصال هاتفي أجراه مع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الإثنين، عن موقف بلاده الداعم لنضالات الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسة التهجير والدمار والمصادرة والإحلال التي تقوم بها دولة الاحتلال، مؤكدا وقوف تونس مع فلسطين في مواجهة الاعتداءات المستمرة على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وتحديدا الاعتداءات الأخيرة المتواصلة على الحرم القدسي الشريف ومنه المسجد الأقصى بهدف تقسيمه زمانيا ومكانيا. 

بدوره، أعرب المالكي عن شكره لنظيره التونسي على موقف تونس المشرف من القضية الفلسطينية، واستعداد دولة فلسطين للتنسيق مع الأشقاء في تونس لكيفية مواجهة تلك الاعتداءات الإسرائيلية، والحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، ومنع إدخال أية تغييرات على الوضع القائم زمانيا بحكم أن المكان هو موقع إسلامي خالص.

وناقش الوزيران الجهود المشتركة التي تبذل من أجل عقد اجتماعات عربية وزارية لمواجهة تلك الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.