البرهان يشيد بجهود مجلس حكماء السودان في حل الأزمة السياسية الراهنة
أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بالدور الكبير الذي ظل يضطلع به مجلس حكماء السودان في تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف السياسية وإتخاذ الحوار منهجاً لإدارة الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي وتغليب صوت الحكمة وضبط النفس.
ورحب البرهان بمبادرة الحكماء لتوحيد وتنسيق المبادرات الوطنية التي تصب في إطار الجهود الوطنية المخلصة لحل الازمة السياسية الراهنة.
وأمن لدى لقائه بمكتبه وفد مجلس حكماء السودان على ضرورة توسيع دائرة المشاركة لجمع كل القوي السياسية المؤمنة بالتغيير.
من جانبه أوضح البروفيسور علاء الدين الزاكي عضو مجلس حكماء السودان أن الوفد اطلع رئيس مجلس السيادة على نتائج المشاورات واللقاءات التي تمت مع القوى السياسية والحزبية مبيناً أن المجلس أقام عدة ورش عمل لتحليل وجمع المبادرات المطروحة لحل الازمة والمقدرة ب ٣٥ مبادرة ضمت عدد من مناديب الأحزاب والقوي السياسية والمجتمعية لعمل مصفوفة ومقترح للوثيقة الدستورية .
مشيراً إلى أن رئيس مجلس السيادة أمن علي كافة الحلول والرؤى المقترحة.
وأشار عضو مجلس الحكماء أن الايام القادمة ستشهد مزيداً من التنسيق بين كافة المبادرات لإيجاد صيغة وطنية مشتركة لحل الازمة السياسية الراهنة ، مبشرا ً بأن الازمة في طريقها للإنفراج خلال الأيام القليلة.
أخبار أخرى…
للمرة الرابعة.. 8 تنظيمات إخوانية سودانية تدشن تيارا جديدا
دشنت 8 تنظيمات إخوانية سودانية، الاثنين، تيارا جديدا أطلقت عليه "التيار الإسلامي العريض"، لكن مراقبين وصفوا الخطوة بأنها محاولة لخداع الشارع السوداني الرافض في غالبيته العظمى للإسلام السياسي.
وتعتبر هذه المحاولة هي الرابعة التي يغير فيها إخوان السودان جلدهم، على امتداد 7 عقود من تاريخ البلاد الحديث.
وضمت التيار الجديد عناصر فاعلة في المؤتمر الوطني المحلول، الذي يعد الجناح السياسي للإخوان، وأسقطته الاحتجاجات في أبريل 2019 بعد أن وصل إلى السلطة في العام 1989 عبر انقلاب نفذته الجبهة الإسلامية القومية، التي تغير اسمها لاحقا إلى "المؤتمر الوطني".
ويضم التيار مجموعات متشددة مثل حزب دولة القانون والتنمية، الذي يقوده محمد علي الجزولي المعروف بولائه لتنظيم داعش الإرهابي، وأفرج عنه أخيرا.