انخفاض مخزونات النفط الأمريكية خلال أسبوع
قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الأربعاء، إن مخزونات النفط والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة هبطت الأسبوع الماضي.
وأضافت الوكالة الحكومية أن مخزونات الخام هبطت بمقدار 8 ملايين برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 15 أبريل/نيسان إلى 413.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم والتي كانت تشير الى زيادة قدرها 2.5 مليون برميل.
وتراجع مخزون البنزين بمقدار 761 ألف برميل إلى 232.4 مليون برميل، بينما كان من المتوقع أن يهبط بمقدار مليون برميل.
وانخفضت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 2.7 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 108.7 مليون برميل مقابل توقعات لهبوط قدره 829 ألف برميل.
مخزونات الخام الأمريكية تتراجع لـ 4.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي
كان قد أكد معهد البترول الأمريكي، أن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت 4.5 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 15 أبريل.
ومن جهة أخرى، شهدت أسعار النفط هبوط أكثر من 5 % في تعاملات متقلبة اليوم الثلاثاء بفعل مخاوف بشأن الطلب بعد أن خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي وحذر من ارتفاع التضخم.
وجاء هبوط الأسعار على الرغم من انخفاض في الإنتاج من مجموعة أوبك+ التي أنتجت 1.45 مليون برميل أقل من مستوياتها المستهدفة في مارس بينما بدأ الإنتاج الروسي يتراجع في أعقاب عقوبات فرضها الغرب، بحسب تقرير من تحالف المنتجين اطلعت عليه رويترز.
وهبطت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 5.8 دولار، أو 5.2 بالمئة، إلى 107.28 دولارات للبرميل، بحلول الساعة 1600 بتوقيت جرينتش.
وتراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 5.7 دولارات، أو 5.28 %، إلى 102.50 دولار للبرميل.
وخفض صندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء النمو الذي يتوقعه للاقتصاد العالمي بنحو نقطة مئوية كاملة، عازيا ذلك إلى حرب روسيا في أوكرانيا، وحذر من أن التضخم صار «خطراً واضحاً وحاضراً» على دول كثيرة.
وقال صندوق النقد في أحدث تقاريره عن آفاق الاقتصاد العالمي إنه يتوقع أن تتسبب الحرب إلى إبطاء النمو وزيادة التضخم، منوها إلى أن توقعاته تأتي في ظل «ضبابية مرتفعة بشكل غير عادي».
وقد يزداد النمو تباطؤاً والتضخم ارتفاعاً بفعل فرض المزيد من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي واتساع نطاق الحرب وتباطؤ أكثر حدة من المتوقع في الصين واحتدام الجائحة من جديد، في حين قد يتسبب ارتفاع الأسعار في اضطرابات اجتماعية.
وقال الصندوق، الذي خفض توقعاته للمرة الثانية هذا العام، إنه الآن يتوقع نموا عالميا 3.6 % في 2022 و2023، بانخفاض 0.8 و0.2 نقطة مئوية عن توقعاته الصادرة في يناير كانون الثاني، وذلك نظرا للتأثيرات المباشرة للحرب على روسيا وأوكرانيا وتداعياتها العالمية.
وقال المستشار الاقتصادي ومدير إدارة البحوث بالصندوق بيير-أوليفييه جورينشا في تدوينة نشرت اليوم مع التوقعات المعدلة «تراجعت الآفاق الاقتصادية العالمية بشدة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الغزو الروسي لأوكرانيا».
النفط النفط