مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سوريا: افتتاح أول جسر يربط بين ضفتي نهر الفرات في دير الزور

نشر
الأمصار

افتتح رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس، اليوم الأربعاء، الجسر المؤقت الذي يربط ضفة نهر الفرات الشرقية بالضفة الغربية، ليكون أول جسر يربط بين الضفتين منذ تدمير طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية جميع الجسور التي تربط بين ضفتي نهر الفرات، في محافظتي دير الزور والرقة.

وأكد عرنوس، خلال تصريحات إعلامية، أن "الحكومة السورية ماضية في ترميم الجسور كافة  وصيانتها لتنشيط الحياة في محافظة دير الزور"، لافتاً إلى أنّ "الجسر سيكون له دور مهم في التنقل بين ضفتي نهر الفرات، ما سينعكس على مختلف مقوّمات الحياة هناك". 

وأعرب عرنوس عن اعتزازه بالخبرات المحلية السورية التي "تمكّنت من بناء الجسر بطريقة متقنة وقادرة على تحمّل أوزان كبيرة، وعلى وقائع تستطيع الصمود لفترات طويلة.

وأُطلق اسم "الجسر المؤقت" على الجسر الجديد، نظراً إلى وجود خطة حكومية لصيانة جسر السياسية الذي يعدّ الجسر الرئيسي الذي يربط بين ضفتي نهر الفرات في المحافظة ويربطها مع محافظة الحسكة. 

ويمتد الجسر الجديد على طول 220 متراً وبعرض 10 أمتار، وتصل حمولته إلى 100 طن، مع تجريب الحمولة مؤقتاً بواقع 70 طناً. 

ودمّرت طائرات التحالف الدولي نحو 25 جسراً في محافظة دير الزور، بينها 14 جسراً تربط بين ضفّتي نهر الفرات، والبقية تربط عدداً من الوديان السيلية بمدن المحافظة وبلداتها. 

صويلو: عدد السوريين العائدين إلى المناطق الآمنة يتزايد

 قال وزير الداخلية التركية سليمان صويلو، الأربعاء، أن عدد السوريين العائدين من تركيا إلى المناطق الآمنة يقارب النصف مليون سوري.

وأضاف أن خطتهم لعودة السوريين إلى المناطق الآمنة بشكل طوعي تسير بشكل جيد وتحقق نتائج كبيرة.

وتابع أنه لا يمكن إرسال السوريين إلى المناطق غير الآمنة.

وأشار أنهم يعلمون على توفير مساكن ومناطق آمنة جديدة للسوريين لتسهيل عودتهم إلى بلادهم.

وكشفت رئاسة الهجرة التركية أنها منحت الجنسية لـ 190 ألف طالب لجوء حتى الآن وفقا لدراسات مدققة ومنحت فقط  لأصحاب الشهادات كالأطباء والمهندسين.

وتوعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، بتوسيع العمليات العسكرية التي تقوم بها بلاده ضد المسلحين الأكراد في سوريا، وذلك بعد يومين من إطلاق الجيش التركي عملية تستهدف المسلحين الأكراد في شمال العراق.

وقال أردوغان في أنقرة: "إن عاجلًا أو آجلًا، سنسحق أيضًا رأس التنظيم الإرهابي الذي يستعد للنمو في مناطق في سوريا"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية.