الجيش الإسرائيلي يفرض إغلاقًاعلى المعابر مع غزة بدءًا من الغد وحتى السبت
يفرض الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إغلاقًا عامًا على الضفة الغربية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة بدءًا من الغد وحتى السبت.
وفي نفس اليوم، أفاد الإعلام العبري، سماع دوي انفجارات بعد انطلاق صافرات الإنذار في محيط غلاف غزة.
وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، تفعيل صافرات الانذار في منطقة سديروت ومستوطنة نيرعام بغلاف غزة، مشيرًا إلى أن تم تحديد عملية إطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة.
وذكر الاعلام العبري، إن منزلًا أصيب بشظايا الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة، لافتًا أنه لم يرد أنباء عن وقوع اصابات بشرية.
فلسطين: إسرائيل تلجأ للتصعيد لتغطية فشلها في تهويد القدس
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، الأربعاء، إن حالة من الفشل المتواصل تعيشها السياسة الإسرائيلية التهويدية في القدس وبلداتها وأحيائها ومقدساتها ومؤسساتها، شهدت عليها جميع المراحل التي أعقبت المواجهات والمعارك المتعاقبة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين المقدسيين منذ عام 1967 وحتى اليوم.
وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، أن ذلك يظهر جليًا فيما نشهده من إخفاق إسرائيلي واضح في فرض السيطرة والسيادة على الحرم القدسي الشريف، وهو ما تحاول سلطات الاحتلال إخفاءه من خلال تصعيد عدوانها وإجراءاتها القمعية والتنكيلية بحق المواطنين المقدسيين والمصلين والمعتكفين في الحرم والتضييقات والتقييدات التي تشهدها البلدة القديمة بالقدس، بما فيها الطرق المؤدية إلى الحرم.
وأشارت إلى أن ذلك يعني أن سلطات الاحتلال تلجأ في كل مرحلة للقوة العسكرية وإعادة احتلال المدينة المقدسة للتغطية على فشلها في ضم القدس، وتستنجد بقبضتها العسكرية كأبواب هروب من التسليم بحقائق السياسة والتاريخ والجغرافيا التي يجسدها صمود المقدسيين بأن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين، وأيضا كمسارات للهروب من استحقاقات السلام والحلول السياسية للصراع.
وذكرت أن هذه السياسة الاستعمارية تعكس العناد والرفض الإسرائيلي الرسمي للاعتراف بعروبة القدس وفشلها في تغيير واقعها وطمس هويتها وحضارتها العربية الإسلامية والمسيحية، بما في ذلك هوية مقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
وشددت على أن شعبنا الفلسطيني والمنطقة والعالم، يدفعون ثمن هذه العقلية الاستعمارية التي ترفض الاعتراف بحقوقنا، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وتجسيد الدولة الفلسطينية على أرض وطننا بعاصمتها القدس الشرقية، كحل وسط تاريخي متفق عليه دوليًا.