السعودية تدعم الأردن بـ 50 مليون دولار
أكدت وزارة المالية السعودية، اليوم الخميس، أنها قامت بصرف الدفعة الرابعة من المنحة السعودية للأردن لدعم الميزانية البالغة 50 خمسين مليون دولار، تأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية،التي تم الاتفاق عليها في قمة مكة المكرمة 2018 م التي جمعت قادة كل من السعودية، والأردن، والكويت، والإمارات.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن السعودية تهدف لتقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن بمبلغ (2,5) مليار دولار من السعودية والإمارات والكويت، ومنها تقديم دعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية من كل دولة من الدول الثلاث لمدة خمس سنوات بواقع (50) خمسين مليون دولار سنوياً..
وأكدت، أنها تأتي انطلاقًا من الروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين، وتأكيداً من السعودية على وقوفها الدائم مع الأردن حكومةً وشعباً لدعم مشاريعها التنموية في الموازنة العامة.
أخبار أخرى..
ملك الأردن يستقبل وزراء الخارجية العرب
التقى أعضاء اللجنة الوزارية العربية ،اليوم الخميس، ومع ملك الأردن عبد الله الثاني في العاصمة الأردنية عمان، وذلك عقب انتهاء الإجتماع الطارئ الذى عقده وزارء الخارجية العرب لبحث الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك.
وقال أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية إن دولة الإمارات العربية المتحدة أكدت أنها ستنقل نتائج اجتماع القدس، إلى مجلس الأمن الدولي بصفتها عضوا فيه.
تصريحات الصفدي جاءت في مؤتمر صحفي مشترك ضمّ بالإضافة إليه، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في ختام اجتماع طارئ عقدته اللجنة الوزارية العربية بدعوة من الأردن، في العاصمة عمان، اليوم الخميس.
والاجتماع الذي شاركت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها عضوا في اللجنة الوزارية العربية، بحث الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك، وسبل مواجهة التصعيد الإسرائيلي، في ظل التوتر الذي يشهده منذ أيام.
إدانة وتحذير
وأكدت اللجنة الوزارية في بيانها الختامي الذي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إدانتها لـ"الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين في المسجد الأقصى".
وحذرت من أن "هذه الاعتداءات والانتهاكات تمثل استفزازا صارخا لمشاعر المسلمين في كل مكان، وتقويضا لحرية العبادة في المسجد الأقصى، وتنذر بإشعال دوامة من العنف تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
كما أعربت عن رفضها "جميع الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية المستهدفة تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى، وأية محاولة لفرض تقسيمه زمانيا ومكانيا".
كذلك دعا الاجتماع، المجتمع الدولي، خصوصا مجلس الأمن، إلى التحرك الفوري والفاعل لوقف الممارسات الإسرائيلية في القدس، وتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، وتطبيق قراراته ذات الصلة بمدينة القدس الشرقية، بما فيها القرارات 252 (1968) و267 (1969) و476 و478 (1980) و2334 (2016).
وأمام ذلك، لفت البيان الوزاري إلى استمرار تنسيق الجهود بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بهدف حماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
وتضم اللجنة الوزارية، الأردن (رئيسا)، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والسعودية، وفلسطين، ومصر، وقطر، والمغرب، والجزائر، وتونس، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية.