بلينكن يؤكد في اتصال مع مسؤول يمني ضرورة إجراء إصلاحات حكومية
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي على دعم الهدنة وإجراء إصلاحات حكومية.
وشدد بلينكن على ضرورة فتح الطرق المؤدية لتعز وغيرها من مناطق اليمن.
هيئة التشاور لرئاسي اليمن تعلن أسماء رئاستها التنفيذية
أعلنت هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، الخميس، رئاستها التنفيذية المؤلفة من الرئيس محمد الغيثي و4 نواب له.
جاء ذلك خلال أول اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي، في العاصمة المؤقتة عدن مع هيئة التشاور والمصالحة التي تضم 50 عضوا ممثلين لكافة القوى الوطنية، بحسب بيان للمجلس الرئاسي نشرته الوكالة الرسمية.
ووفقا للبيان فإنه تم التوافق على رئاسة هيئة التشاور والمصالحة بانتخاب "محمد الغيثي" رئيساً، و"عبدالملك المخلافي" عضوا، "صخر الوجيه" عضوا و"جميلة على رجاء" عضوا و"أكرم العامري" عضوا في الرئاسة التنفيذية.
ورئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي هو رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي، فيما عبدالملك المخلافي أحد نوابه يعد من أبرز الوجوه السياسية وشغل منصب وزير للخارجية سابقا.
وخلال الاجتماع برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وحضور أعضاء المجلس عيدروس الزبيدي وسلطان العرادة وطارق صالح وعبدالله العليمي وعثمان مجلي وفرج البحسني وعبدالرحمن المحرمي، أكد الجميع على روح التوافق والشراكة كعنوان للمرحلة الانتقالية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي مخاطبا أعضاء هيئة التشاور: "شعبنا يتوقع منكم العمل لتجسيد التوافق من أجل مساعدة مجلس القيادة، وهذا سينعكس بدوره على مصالح الشعب اليمني وما يتطلع إليه من خير ونماء وسلام " .
وأضاف: " إنني وإخواني أعضاء المجلس نعول على حكمتكم، وهذه الحكمة يجب أن تتجلى في التوافق بالعمل المستقبلي من خلال رئاسة الهيئة التي سيتم اختيارها لمساعدة المجلس".
وأعرب عن أمله في أن تكون هيئة التشاور والمصالحة عونا للمجلس، وأن يكون أعضائها الذين يمتلكون تجاربا في العمل السياسي والإداري، عند مستوى المسؤولية، مشددا على ضرورة تجسيد روح التوافق والشراكة خلال الفترة المقبلة.
وتحالف يتجسد في مجلس القيادة الرئاسي الذي يضم كل القوى اليمنية الفاعلة سياسيا وعسكريا والذي بدأ ممارسة سلطته الثلاثاء، عقب أداء القسم الدستوري في عدن وذلك بحضور ومباركة عربية ودولية وأممية.