الرئيس المصري: نحتاج إلى عمل مضاعف حتى يكون هناك استقرارًا للأوضاع
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن البلاد تحتاج إلى عمل مضاعف حتى يكون هناك استقرار للأوضاع، مشيرا إلى أن التحديات في مصر أكبر من أي حكومة ونعمل على خطة نساهم فيها جميعا.
وأضاف السيسي، خلال لقاء موسعا مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين على هامش جولته التفقدية لمنطقة توشكى، أن الأزمة الاقتصادية بدأت في أعقاب 2011، وأدت إلى أن مصر فقدت جزءا كبيرا من الاحتياطي الأجنبي، منوهًا أن الإصلاح الاقتصادي جعلنا أكثر قدرة على مواجهة الأزمات الاقتصادية.
وأوضح الرئيس السيسي: " لم أحجب أي معلومة عن الشعب وحجم النمو في مصر لم يكافئ حجم سكانها، وكنت حريص على إنجاز المشروعات لسد الفجوة بين نمو الدولة ونمو السكان".
وأشار السيسي إلى: "نعمل على حل لكل المشكلات التي تواجهها الدولة في وقت واحد، موضحًا الحرص على وجود احتياطي استراتيجي من السلع الأساسية لمواجهة الأزمات المحتملة".
وأكد السيسى، أنه لا توقف لمبادرة "حياة كريمة" ونحتاج لحوار سياسي يتناسب مع إطلاق الجمهورية الجديدة، لافتًا أن مشروع "حياة كريمة" مستمر رغم كل التحديات.
وتابع الرئيس السيسي، أن الاقتصاد المصري تمكن من تحقيق معدل نمو إيجابي رغم الأزمات العالمية، مؤكدًا أن مستلزمات الإنتاج والسلع الأساسية لها الأولوية الكاملة.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن افتتاح المشروعات القومية كان وسيلة للتواصل مع الرأى العام، موضحا أن الدولة كانت حريصة على أن يكون هناك احتياطي استراتيجي للسلع يكفى لمدة 6 شهور على الأقل، من أجل أن نستطيع مواجهة التحديات.
وتابع الرئيس السيسى، أن أزمة كورونا كان لها تأثير سلبي على العالم كله، ولكن في مصر كنا بفضل الله، وجهد المصريين وصلابتهم استطعنا تحقيق معدلات نمو إيجابية.
وفي ذات السياق، تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية،الخميس منطقة توشكي بجنوب الوادي بمحافظة أسوان، كما شهد بدء موسم حصاد القمح.
"السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يتفقد فجر اليوم الخميس منطقة توشكي بجنوب الوادي بمحافظة أسوان، ويشهد سيادته بدء موسم حصاد القمح".
وكان صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيقوم بجولة تفقدية الخميس لمنطقة توشكي بجنوب الوادي بمحافظة أسوان، ليشهد بدء موسم حصاد القمح بالأراضي الزراعية بتوشكى.
جهود الدولة لإنشاء مجتمعات زراعية متكاملة
يأتي ذلك في إطار جهود الدولة لإنشاء مجتمعات زراعية متكاملة لها مردود وعوائد اقتصادية كبيرة، وتدعم الأمن الغذائي وزيادة الصادرات، وتحقق طفرة زراعية، فضلاً عن توفير الآلاف من فرص العمل فى اطار نهضة تنموية شاملة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن مشروع توشكى يعد الاكبر من نوعه فى قطاع الاستصلاح الزراعي في الشرق الأوسط، وأحد المشروعات القومية العملاقة التي نجحت الدولة بتوجيهات السيد الرئيس في إعادة الحياة لها بحل كافة المشاكل التي كانت تعوق المشروع عن تحقيق مستهدفاته.
وكذلك توفير جميع المقومات اللازمة لنجاحه، وهو الأمر الذي تطلب القيام بحجم أعمال هائل في كافة جوانب ومكونات المشروع للنهوض به سواء على الجانب الإنشائي والبنية الاساسية، أو الفنى، أو ما يتعلق بتوفير مياه الري ومصادر الطاقة، وكذلك إنشاء المحاور لربط المشروع بشبكة الطرق القومية، وتوفير الموارد المالية لكل تلك العناصر.