حالات اختناق في المسجد الأقصى بعد إطلاق القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، الجمعة، عن وجود حالات اختناق في ساحات المسجد الأقصى بعد إطلاق القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع.
وفي نفس اليوم، قالت منظمة الأمم المتحدة، إنها قلقة للغاية من تصعيد العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأتهمت الأمم المتحدة، الجيش الروسي بارتكاب أفعال ترتقي إلى "جرائم حرب"، مضيفة أنها وثقت مقتل 50 مدنيا في بوتشا الأوكرانية.
وفي ذات السياق، قال السفير الأميركي لدى منظمة التعاون، نحن نشهد المراحل الأولى للهجوم الروسي الواسع في دونباس ومؤشرات المعارك تؤكد أن القتال سينتقل إلى قصف بعيد المدى، مضيفًأ أن أوكرانيا بحاجة ملحة إلى أسلحة وذخيرة.
فلسطين.. مسيرة جماهيرية من المسجد الحسيني نصرة للأقصى
ينفذ الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، الجمعة، مسيرة دعمًا للمسجد الأقصى في وجه الانتهاكات الإسرائيلية تحت شعار "دعمًا لخيار المقاومة ودفاعًا عن المسجد الأقصى".
وستنطلق المسيرة من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد بعد صلاة الجمعة.
وفي نفس اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، عن وفاة شاب فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية قبل أسبوع.
وقال البيان، إن شابًا يبلغ (21 عامًا) من بلدة اليامون غرب جنين قضى متأثرًا بإصابته برصاص إسرائيلي أطلق عليه الأسبوع الماضي.
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترًا منذ بداية شهر رمضان لا سيما إثر المواجهات اليومية بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين في المسجد الأقصى في شرق القدس وأخرى مع الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
تجدد المواجهات بعد اقتحام شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى
اقتحمت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة، الحرم القدسي، بعد قيام شبان فلسطينيين برشقهم بالحجارة، وسط سقوط جرحى.
واندلعت اشتباكات جديدة بين الشرطة الاسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين في باحة المسجد الأقصى، في القدس الشرقية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 10 إصابات منهم إصاباتان خطيرتان وقعت بين صفوف المصلين، خلال المواجهات مع الشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى.
وبدأت الصدامات بعدما رشق عدد من الشبان الفلسطينيين بعد صلاة الفجر الشرطة الإسرائيلية بمنطقة باب المغاربة وباب السلسلة.
وبالمقابل رد أفراد الشرطة بإطلاق كثيف للرصاص المطاطي وقنابل الصوت.
ويتواجد الشبان الفلسطينيون على مقربة من المصلى القبلي في حين يتمركز أفراد الشرطة قرب بابي السلسلة والمغاربة.