القوات السعودية تحبط محاولة لتهريب 3 ملايين قرص من مخدر الكبتاجون
أكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، أنها تمكنت من إحباط محاولة لتهريب 3 ملايين و766 ألفا و28 قرصًا من مخدر الكبتاجون عُثِر عليها مخبأة في إرسالية واردة إلى المملكة عبر الميناء.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أنه وردت إرسالية للمملكة العربية السعودية عبر منفذ ميناء الملك عبدالعزيز عبارة عن “أعمدة حديدية”، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية، والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية، عُثر على تلك الكمية من الحبوب ضمن الإرسالية، بحيث جرى إخفاؤها بطريقة فنية داخل تجويف الأعمدة.
وأضافت، أنه بعد إتمام عملية الضبط وبالتنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات تم القبض على مستقبلي المضبوطات وعددهم شخصان.
وفي وقت سابق، أكد وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان أهمية التعاون الدولي لدعم الانتعاش الاقتصادي العالمي والوقاية من التداعيات السلبية، مستعرضا جهود المملكة المستمرة في دعم الأشخاص والدول ذوي الاحتياج، بما في ذلك قيامها مؤخرًا بتقديم دعم عاجل بقيمة 10 ملايين دولار للاجئين الأوكرانيين في البلدان المجاورة.
جاء ذلك خلال مشاركته مع ومحافظ البنك المركزي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك، في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت الرئاسة الإندونيسية والذي عقد في العاصمة الأميركية واشنطن على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، التي عقدت بحضور وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من دول المجموعة وعدد من ممثلي الدول المدعوّة ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية.
وفيما يخص التمويل المستدام، أشار محافظ البنك المركزي السعودي إلى أهمية توفير المرونة اللازمة للظروف والأولويات الوطنية المختلفة، مؤكدا الحاجة للبناء على الجهود السابقة، لا سيما من خلال استخدام نهج الاقتصاد الدائري للكربون، الذي جرى اعتماده في قمة الرياض خلال سنة رئاسة المملكة لمجموعة العشرين التي عقدت في العام 2020م.
موانئ دبي
ومن ناحية أخرى، قامت موانئ دبي العالمية بمناولة 19.3 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدمًا على مستوى محفظتها العالمية من محطات الحاويات بالربع الأول من 2022.
وشهدت الكميات الإجمالية لمناولة الحاويات ارتفاعًا بنسبة 1.7% على أساس سنوي، وبنسبة 1.9% على أساس المقارنة المثلية.
وجاء نمو حجم المناولة في الربع الأول من عام 2022 مدفوعًا بأداء مناطق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا والأمريكيتين.
وعلى مستوى الأصول، قدمت كل من تشينغداو /الصين/، والسخنة /مصر/، ولندن جيتواي /المملكة المتحدة/، وياريمجا /تركيا/، وداكار /السنغال/، وكوسيدو /جمهورية الدومينيكان/، و/بوينس أيريس/ الأرجنتين، و/بوسورجا/ الإكوادور أداءً قويًا.
وفي ميناء جبل علي /دولة الإمارات/، تمت مناولة 3.4 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدمًا في الربع الأول من 2022، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 1.0% على أساس سنوي.
وعلى المستوى الموحّد، قامت محطات الحاويات خلال الربع الأول من 2022 بمناولة 11.3 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدمًا، وهو ما يمثل زيادةً بنسبة 1.4% على أساس مُعلَن وارتفاعًا بنسبة 1.1% سنويًا على أساس نسبة نمو المقارنة المثلية.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة: "كما كان متوقعاً، تراجع نمو حجم المناولة بشكل طفيف في الربع الأول من عام 2022 نظراً للأداء القوي في العام الماضي وحالة عدم التيقّن في الاقتصاد الكلي.. ومع ذلك، ما زلنا نشهد نموًا قويًا في أسواق متعددة مثل آسيا والمحيط الهادئ والأمريكيتين، وفي أوروبا، استمر الأداء القوي للندن جيتواي في عام 2022.
وأضاف: يرجع سبب الانخفاض الطفيف في أحجام المناولة في ميناء جبل علي /دولة الإمارات/ إلى فقدان إجمالي حجم المناولة ذات الهامش المنخفض حيث نظل نركز على بضائع بلد المنشأ والمقصد الأكثر ربحية.
وتابع: بالنظر إلى المستقبل، فإن التوقعات على المدى القريب متفاوتة نظرًا للظروف الجيوسياسية، لكننا لا نزال متفائلين بشأن أداء القطاع على المدى المتوسط والطويل.
وأكد أنه على مستوى محفظتنا الأوسع، نواصل إحراز تقدم قوي في تعزيز عروض منتجاتنا، مما يتيح لنا التواصل مباشرة مع مالكي البضائع لتقديم مجموعة من الحلول اللوجستية الفريدة.
وأشار إلى أنه ما زلنا بشكل عام نركز على دمج استحواذاتنا التي تمت مؤخرًا، وزيادة الربحية وإدارة النفقات الرأسمالية للنمو، مما يحقق أهدافنا للرافعة المالية لعام 2022 ومتطلبات الاستثمار المنضبط، لتعزيز مكانة "دي بي وورلد" باعتبارها الشريك اللوجستي المفضل.