البحرين تدين بشدة التفجيرات الإرهابية الأخيرة في أفغانستان
أعربت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم الجمعة، عن إدانتها بشدة للتفجيرات الإرهابية الأخيرة في جمهورية أفغانستان الإسلامية، والتي استهدفت مدرسة ومركزًا تعليميًا في مدينة كابول ومسجدًا في مزار شريف وآخر بمدينة قندوز، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء.
وأكدت وزارة الخارجية استنكار مملكة البحرين الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين وتتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة، معربة عن تضامنها مع الشعب الأفغاني الشقيق، وخالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وجددت وزارة الخارجية دعوتها إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية في مكافحة ظاهرة العنف والتطرف والإرهاب بجميع صورها وأشكالها، ومهما كانت دوافعها ومبرراتها.
كانت هذه تفاصيل خبر اخبار الخليج – البحرين تدين التفجيرات الإرهابية في أفغانستان لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
وفي وقت سابق، أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالبحرين الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، موقف بلاده الثابت والمتوافق مع الجانبين الأردنى والفلسطينى بشأن ضرورة احترام الوضع التاريخى والقانونى القائم فى القدس واحترام دور الأردن فى إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك وضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية لكافة الأديان.
وأشار آل خليفة - خلال استقباله سفير الأردن لدى المنامة رامى صالح، وسفير فلسطين طه محمد عبدالقادر، وفقا لوكالة أنباء البحرين (بنا) - إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولى مسؤولياته فى التهدئة، وإيجاد أفق سياسى حقيقى لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس مبدأ حل الدولتين، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وبما ينشد الأمن والسلام والازدهار والرخاء لدول منطقة الشرق الأوسط وشعوبها.
وقد تم - خلال اللقاء - استعراض علاقات الأخوة والتعاون التى تجمع البحرين مع الأردن وفلسطين، وسبل تطويرها بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
أخبار ذات صلة..
وزير الخارجية الأردني: طالبنا بإعادة الحال في المسجد الأقصى إلى ما قبل 2000
دعا وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إلى ضرورة "احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى".
قال الصفدي إن اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس، عقدت الخميس اجتماعا طارئا بدعوة من الأردن لبحث التصعيد الإسرائيلي الخطير في المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف في القدس، وسبل مواجهته من أجل حماية المقدسات وضمان حرية المصلين في ممارسة شعائرهم الدينية في شهر رمضان الفضيل بكل حرية ومن دون قيود ومن أجل وقف العنف واستعادة التهدئة التي عمل الجميع من أجل الوصول إليها بشكل مكثف".
وأكمل أن "اجتماع اليوم عكس حقيقة أن القدس المحتلة ومقدستها بالنسبة لنا في العالم العربي والإسلامي وفي جامعة الدول العربية هي ثابت جامع فوق السياسية لا يمكن أن نقبل بأي اعتداء عليها، وبأي محاولة لتغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية".
تابع "أكدنا جميعا في الاجتماع أنه لا يمكن أن نقبل بأي اعتداءات على المسجد الأقصى، إذ نريد التهدئة الشاملة ووقف العنف، ونؤكد أن طريق ذلك هو احترام الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف ووقف كل الممارسات التي تقوّض هذا الوضع والتي تشكل اعتداء على المسجد والمصلين" وفق الصفدي.
وقال الصفدي، إن "نقاش اليوم كان موسعا عكس هذا الموقف، وأمامنا الآن إلى نهاية شهر رمضان فترة حرجة وعلى مدى الأيام الماضية بذل الجميع جهودا مكثفة من أجل اعادة السكينة إلى الحرم، وتمكين المصلين بواجباتهم الدينية بدون قيود أو شروط وكانت مطالبنا واضحة بوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم بمعنى ما كان عليه الوضع قبل عام 2000، حيث المسجد الأقصى – الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته هو مكان للعبادة خالص للمسلمين وزيارة غير المسلمين له تكون بإدارة دائرة الأوقاف والمقدسات الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية".
وتابع وزير الخارجية "طالبنا أيضا بالعودة إلى ما كانت عليه الحال قبل العام 2000 وهو إقفال باب المغاربة وعدم السماح لغير المسلمين بدخول المسجد الأقصى خلال الأيام العشر الأواخر من الشهر الفضيل، وإذا ما تم ذلك، فنعتقد أنه سيسهم في إعادة التهدئة ووقف التوتر والعنف الذي نراه يؤذي المدنيين والشعب الفلسطيني الشقيق ويحول دون قيامهم بواجباتهم الدينية خلا الشهر المبارك".
وأتم "يجب أن لا ننسى أن ما نشهده من توتر هو انعكس للحالة العامة، حيث هناك غياب أفق حقيقي لأي تقدم باتجاه تقدم للسلام العادل والشامل الذي نعمل جميعا من أجله والذي قلنا دوما أن شرطه وقف الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 على أساس القانون الدولي ومبادرة السلام العربية والمرجيعات المعتمدة من أجل أن ننهي هذا الصراع ونتقدم إلى الأمام، وغياب هذه الآفاق السياسية خطير جدا وتبعاته كارثية، والقدس فوق السياسة والقدس جامع، واتفقنا جميعا على أن نعمل من اجل اتخاذ كل الخطوات المتاحة من اجل حماية القدس والمقدسات".
واستضافت الأردن، الخميس، اجتماعا عربيا طارئا لبحث الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك، في ظل التوتر الذي يشهده منذ أيام.
وتشهد مدينة القدس الشرقية وساحات المسجد الأقصى منذ أيام، توترا، في ظل اقتحامات يومية لمستوطنين إسرائيليين، نجم عنها مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي الذي ينتهي غدا الخميس.
وتضم اللجنة الوزارية، الأردن (رئيس)، والإمارات العربية المتحدة، والسعودية، وفلسطين، ومصر، وقطر، والمغرب، والجزائر، وتونس، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وتشكلت تلك اللجنة بموجب قرار جامعة الدول العربية الصادر عن اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته غير العادية بشأن التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس بما في ذلك المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، والتي عقدت في الحادي عشر من مايو/أيار 2021.
وتهدف إلى إدامة التنسيق والتشاور بين الدول الأعضاء فيها، والتحرك والتواصل مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وغيرها من الدول المؤثرة دوليا وإقليميا من أجل حثها على اتخاذ خطوات عملية لوقف السياسات والإجراءات الإسرائيلية في القدس.
ومنذ تشكيلها عقدت اللجنة ثلاثة اجتماعات كان آخرها ذلك المنعقد في التاسع من مارس/آذار الماضي، على هامش أعمال الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.